| يجب على الشباب ان يتمسكوا بايمانهم بالرب يسوع وسط ضجيج العولمة العالمية وان يستخدموا مواهبهم التي اعطاهام اياها لرب لمجد اسمه القدوس وان يعيشوا لا لانفسهم بل لاجل مجد اسم الله القدوس بالحب والمسامحة والغفران اللامحدود مع الاخرين وبنشر سلام الرب يسوع ومحبته العظيمة لكل جنس بني البشر وان يكونوا ملحا ونورا للاخرين ليعكسوا نور ورائحة المسيح الزكية التي فيهم |
|
| منذ بعث الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بشريعة الإسلام كان هدفها ومقصدها واضحاً جلياً في بناء الفرد الصالح والأسرة والأمة الصالحة، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء:107].
فالإسلام جاء رحمة بالناس بتحصيل كل ما يصلحهم، وتقليل كل ما يفسدهم، وكل شرائعه وأحكامه تهدف إلى أن يصل الفرد والجماعة إلى تحقيق السعادة في الحياة وبعد الممات، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [النحل:97].
ولما كان الإنسان مركبا من روح وجسد، وفيه غرائز طبيعية فطرية، وله عقل يتميز به عن الحيوان، فقد أعطى الإسلام لكل ذي حق حقه من مكونات الإنسان.
فكانت تعاليمه متوازنة تعطي الروح حقها من الغذاء الروحي الذي يترقى بها في سلم الوصول إلى خالقها وفاطرها، وفي نفس الوقت لم يكبت غرائز الجسد، واحتياجاته الفطرية، لكنه هذبها ووجهها الوجهة الصحيحة، فأباح له النكاح والاكتساب والطيبات جميعاً، قال تعالى: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ [الأعراف:32].
وقال في آية لها دلالة عجيبة: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ... [البقرة:223].
وقال: ... وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ [البقرة:223].
فأباح لهم الاستمتاع بالشهوات الحلال، ثم ذكره بتقوى الله، والاستعداد ليوم القيامة.
وفي الجانب العلمي دعا الإسلام إلى التعلم والنظر والاستدلال، قال تعالى:وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً [طـه:114]. وقال: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ... [سـبأ:46].
وذم الإسلام التقليد بلا دليل مهما كانت منزلة المُقَـلَّـد أباً كان، أو سيداً مطاعاً أو غيرهما، فقال: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا... [المائدة:104].
وجملة تعاليم الإسلام في هذا الجانب تهدف إلى إيجاد العقلية العلمية لدى المسلم، العقلية التي تؤمن بالبرهان في الحسيات، والتثبت في النقليات، والدليل في العقليات، وهو الذي حارب الخرافات والسخافات، وحرر العقل من الأساطير والأباطيل.
وفي الجانب الاجتماعي دعا الإسلام الفرد إلى الاجتماع ونهى عن الافتراق، دعا إلى التكتل، ونهى عن التشتت، فهو دين الائتلاف وليس دين الاختلاف، ففي الحديث: يد الله مع الجماعة.
وقال صلى الله عليه وسلم: إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.
وأمر بتنصيب رؤوساً تقود هذه التجمعات، وتضبط خلافاتها، وتسير بها نحو هدفها بسلام.
ودعا الإسلام في هذا الجانب أيضاً إلى إسقاط الفوارق العرقية والمالية إذا كانت هي مقاييس التفاضل بين الناس، فهو لا يعبأ بالسلالات مجردة عن كل خير، قال تعالى: فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ [التوبة:55]. وقال: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13].
وفي الجانب النفسي عني الإسلام بالنفس، وجعل فلاح الإنسان منوطاً بتزكيتها، فقال: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا [الشمس:7-8].
وأرجع الإسلام صلاح الإنسان، واستقامة أحواله، وتغييرها من حال إلى حال إلى نفسه، فقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11].
وإذا كانت النفس بهذه الأهمية فحري بكل عاقل أن يسعى لإصلاح نفسه وتزكيتها.
والله أعلم. |
|
| ان الانسان المسيحى بالكلمة فقط انة مسيحى يتاثر بكل شيى من تغيرات اذا كانت تليق بانسان مسيحى او الا تليق به , اما الانسان المسيحى يعرف الله وروح الله ساكن فيه مهما تغير العالم من حولة فهو لا يتغير لانه بداخله مليآ بروح الله ساكن فيه . فيجب على الانسان المسيحى ان يختار ما هو يليق بابن المسيح ... |
|
| انصحك بقراءة مزمور 27
يبدأ المزمور بكلمة : "الرب نورى" لأنى فى حالة الخوف أحتاج الى النور أكثر من القوة لذلك لم يقل الرب قوتى . وذلك لأنى فى حالة أرى فيها الدنيا مظلمة المستقبل والظروف وهنا نجد الفرق بين المؤمن والغير المؤمن فى مواجهة التحديات والخوف .
فيمكن قياس نفسك . على ماذا تعتمد؟ فعندك امرين . هما:
كلمة اللة ( الثابتة )
الظروف وانت ( المتغير )
فهنا يجب أن تحيا ليس حسب المتغير بل حس الثابت . لأنك لو كنت تحيا حسب المتغير لأصبحت عديم الهوية . وشخص غير ثابت بلا رؤية أو هدف او شخصية واضحة مستقلة
فمثلا : انا فى مكان معين أواجة تحديات معينة ولا يمكننى أن أغير هذا المكان أو هذة الظروف او هؤلاء الأشخاص . فماذا أفعل؟
فهنا نعمل عملية تغيير الأفكار وليس الظروف . فهناك جملة فى الطب النفسى تقول : (أحزانى تأتى من أفكارى . وأفراحى تأتى من تغيير أفكارى وسلامى فى كلامى)
فهناك بعض العوامل التى تؤثر على فكرك ولها العلاج أيضا . وهى
1- التقدم العلمى . أصبحت كل الأخبار السيئة والكوارث تصلك فى وقت واحد مركزة . فى هذة الحالة تكلم مع اللة ولا تتكام الى نفسك حينها مؤكد ستسمع صوتة يقول لك " انتم أفضل من عصافير كثيرة "
2- مظاهر هذا العالم . الأشياء فقدت قيمتها الحقيقية . فاللبس اصبح ليس مجرد كسوة للجسد بل بة أقول من أنا . والأكل كذلك . والسيارات وخلافة من الأشيء المستخدمة فى هذا العالم
وكثرة الاعلانات التى تجعلك تشعر بالاحتياجات الزائدة عن اللزوم والتى توضع بداخلك من خلالها . وتحسسك انك مش عايش فى الدنيا اذا لم تقتنى هذا الشئ المعلن عنة.
فهنا أقول لك . اكتفى و اقبل - تعلم - اشتغل
اكتفى و اقبل ما أعطى لك . لا تفعل مثل الطفل الذى يبكى على الحلوى وعندما تقدم لة يبدأ يبكى على الذهاب الى النادى وهكذا . انة لا يقدر ان يستمتع بما يقدم لة لأنة يفكر فيما لم يقدم
تعلم : أن لا تكون مسرفاً . تعلم القناعة . تعلم الايمان .
اشتغل : بأمانة أكثر . "الرجل الأمين كثير البركات"
وأخيرا : قد لا يغير اللة ظروفك لكنة يغير أفكارك أو طريقة معاملتك مع ظروفك
فاتكل ذا عل كلمة اللة الثابتة التى تغير تفكيرك الى الأفضل وأنصحك ان تقرأ هذة الشواعد الكتابية
مز 31 : 20 & مز 32 : 7 & مز : 61 : 4 & مز : 91 : 1 & مز 119: 114
مز 17 : 8
والرب يباركك.
|
|
| حقيقى بجد الموضوع دة فعلاا بيشغل الساحة فى الوقت الحالى وجميل انى نشارك ونتحاور فى عشان نصل لحل مفيد لحياتنا وميعطلش تقدمنا مع اللة كتير ناس لما تشوف العالم مليان بالغش والخداع وبيتفرض علينا مبادئ غير دقيقة بحسب كلمة اللة فتهرب ومتحبش تنخرط فى العالم لكن يسوع قال لست اسالك ان تاخذهم من العالم بل ان تحقظهم من الشرير وكمان مانساش الروح القدس اللى جوانا اللى بيرشدنا وبيعرفنا نمشى ازى طول ما احنا مبنين على كلمة اللة لا نخاف من شى ولكن يتطلب حكمة واذن تسمع وتطيع كلمة اللة وكويس انى العالم بيزدد ظلام عشان يبان نور اولاد اللة والخليقة تئن وتتمخض لاستعلان مجد الاولاد اللة الرب يساعدنا ونكون احنا أمناء لاخر الوقت |
|
| (بسم يسوع) فعلا العالم بيتغير حولينا كل يوم اكتر من اللى قبله وده بياثر فينا كشباب كتير جداااااااا والاغلب بالتاثير الضار على كل مجالات حياتنا يعنى مثلا الملابس فى الوقت الحالى مبقيتش تناسب المؤمن المسيحى لان الجسد هيكل فماذا يفعل الشباب فى هذه المشكله؟ هل لابد له ان يرتدى مث ما فرض عليه العالم؟ ومن ناحيه تانى النت والدش والموبايل والمجلات والفلوس كل ده ممكن يدمر حياة الشباب بس ده متوقف على استخدامه لان لازم ندرب الشباب على كيفية استخدام الاجهزه الحديثه استخدام مفيد واولا واخيرا الانسان هو سيد قراره المؤمن عارف هو بيعمل ايه وبيستخدم الاشياء دى ازاى وبيعرف يختار يعمل ايه وميعملش ايه وايه المتوافق مع مشيئة الله فمن رايى ان العالم مش بيغير قوى من المؤمنين او مش بياثر فيهم للدرجه لكن غير المؤمنين وغير المدركين ضااااااااايعين فى العالم الحاضر ولاسف كل يوم بيزيدوا ربنا ينور عنينا كلنا ونعرف نعيش وسط العالم ومنسيبش العالم هو اللى يعيش فينا (الرب معكم)
|
|
|
|
