احتاج ان اكون ام
اسمي هلين من العراق انا تزوجت بعام 2003 وعندي طفلة اسمها اوديت ولدت عام 2005 لكن قبل ولادة اوديت فقدت 3 اطفال اثناء فترة الحمل ولم تظهر اي اسباب في كل مرة كنت افقد الجنين كنت اشعر بحزن شديد بداخلي بالرغم من ان كل الذين بجانبي يعزونني لكنني كنت اشعر بحاجة لان اصبح ام على الاقل لطفل واحد كنت عطشانة لاسمع كلمة ماما كنت اعتني بابنة عمي وكنت اعتبرها كابنة لي لكني بقيت مفتقدة لكلمة ماما كان زوجي دائما يقول متى يأتي الطفل الذي سيملئ حياتنا متى ارى طفلي يركض الي كما يركض اولاد اخي لابيهم عند عودته من العمل وحبلت بأوديت لكن حملي هذه المرة كان اصعب بكثير من قبل اذ كنت احتاج للمحلول الملحي والمحلول الحلو كبدل للغذاء لانني لم اكن استطيع الاكل او الشرب وكنت تقريبا ارقد في المستشفى مرتين في الاسبوع واصبت بجفاف حاد واحتجت الى ممرضة ايضا في البيت وبالرغم من كل هذه العناية في الشهر الثامن من الحمل تهدد الطفل بالاسقاط وعانيت المين الالم الجسدي والالم النفسي فأخذني زوجي الى المستشفى وكانت هذه المستشفى للراهبات في بغداد وكانت النتيجة ان الطبيبة قالت طفلك غير مستقر ومهدد بالاسقاط نفضل ان تبقي هنا في المستشفى لنراقب حالة الجنين وحالتك لان الطبيبة كانت تعلم حالتي اذ في هذا الحمل تهددت اكثر من مرة حياتي للخطر فبقيت مع زوجي وفي غرفتي كانت هناك صورة للعذراء مريم وليسوع الحبيب بعدها سمعت صراخ امرأة متعذبة امرأة تتألم في المخاض صراخها احزنني لكن جعلني اصلي فقلت يارب يا يسوع انا مريضة وانا منتهية وانا متألمة لكن ربي اعطني الم هذه المرأة يا رب ساعدها كنت اصلي هذه الصلاة بدموع اردت من الرب ومن كل قلبي ان يساعدها وان تلد طفلها دون ان تتعذب هكذا لكن لا اعلم كيف نمت او انا اسميه اصبحت فجأة بسبات ورأيت نفسي في عيادة لطبيب لكن الطبيبة كانت أمرأة ولها مساعده ايضا ولكنني احسست ان هذه العياده في بناية وهذه البناية عالية جداا وكان كلامي هو (ارجوكي ساعديني اريد ان اكون ام ارجوكي وكانت اجابتها اسفة لا يوجد اي حل او اي طريقة لتحتفظي بالطفل فتوسلت مرة ثانية وقلت ارجوكي اي طريقة كانت انا اقبل لكن اريد هذا الطفل بعد ثواني وهي تنظر الي قالت هناك طريقة لكن ستتألمين قلت موافقة فقالت ستتألمين قلت موافقة فكررت الكلام وقالت ستتألمين قلت موافقة فقالت ابنتي نامي على بطنك قلت يا دكتوره انا حامل 8 اشهر كيف انام على بطني قالت نامي فأطعتها ونمت على بطني فتقدمت الطبيبة ومساعدتها وامسكوا بيديه وثبتوها في الارض بقوة وبعدها شعرت ان هناك شخص خلفي وهذا الشخص كان يحمل كرستالتين او كزجاج نقي كالسيخ وبطول اصبع واحد تقريبا وهذا الشخص غرز الكرستال او الزجاج النقي في ظهري مباشرة على العمود الفقري لكن هذه العملية كانت مؤلمة بشدة فكنت اصرخ وابكي من شدة الالم فغرز الثانية ايضا واحسست انه قال للطبيبة اتركي يديها فبقيت نائمة على الارض ولم اره لكن هو ارادني ان اعلم من هو فمد يده اليمنى واراني يده ومعصمه المثقوب فايقنت وقتها انه المسيح ارادني ان اعلم من كان طبيبي ومن انقذ طفلي .حبيبي المسيح هو الذي شفاني واعطاني اجمل هدية هي ابنتي فعندما افقت كنت متألمة ايضا من ظهري وكنت اصرخ ظهري يؤلمني لقد غرز بظهري شيء فحضرت الطبيبة وعملت الفحص الكامل للطفل فقالت لي مبتسمة طفلك بخير لا تخافي ففرحت كثيرا وفرح زوجي اكثر مني ولا انكر ابدا تعب زوجي وامه معي اذ كانت والدته دائما ترعاني ولكن الذي فرحني ايضا ان زوجي قال اتذكرين المرأة التي صليتي لاجلها قلت نعم قال انت نمت هي ولدت قبل ان تصل الى المصعد(الاسنسير ففرحت لاجلها كثيرا .الرب استجاب لدعوتي وليس فقط ذلك لكن غمرني بمحبته وعطفه واعطاني طفل اقص له هذه القصة لاعلمه ان المسيح هو الطبيب والشافي العظيم
اشكركم لانكم اتحتم لي الفرصة لاحكي قصتي او بالاحرى قصة طبيبي العظيم
ابنة الرب
هيلين كينه
أولا الصلاة لاجل الآخرين ختى في الامنا
ثانيا الطبيب الاعظم يسوع المسيح
الام وافراح الولادة