الحق يحرر
الرسالة
سلام الرب يسوع المسيح يكون معك يا اخي زكريا والى كافة الأخوه العاملين في هذا البرنامج الذي اقل مايمكن تسميته بالرائع والممسوح بالنعمه الآلهيه.اصلي ان يجعلنا الرب من مختاريه فلنبارك الرب لأنه مستحق البركه
اختباري بأختصار شديد,اني في شهر مايو 2008 سمعت ان احدى قريباتي المقيمه في السويد اصيبت بسرطان القولون من الدرجه الثالثه فعندها قمت بالأتصال بالأخ نزار شاهين والأخت كاتيا سلامه في برنامج مباشر على الهواء (الحق يحرر) وطلبت من الأخ المبارك نزار ان يصلى لشفاء الأخت ففعل بحرارة مقدسه حقيقه وفي نفس الوقت كانت الأخت المصابه بالسرطان تشاهد البرنامج الحي وسمعت اسمها فتفاجئت لأنها لم تتوقع ان يحدث وان يُذكر اسمها للصلاة في برنامج كانت تشاهده عن طريق ما يسمونه بالصدفه!!! والتي انا شخصياً لم اعد أؤمن اطلاقاً بوجود شيء يسمى صدفه او حظ فالكون العجيب هذا يُدار بشخص عجيب الصفات عجيبٌ بمحبته وعجيبٌ بعمله الخلاصي الذي قام به على خشبه عُلّق عليها ليصبح كتلة عار لتبريرنا!!! فبعد البرنامج اتصلت بي الأخت وهي تبكي بكاءُ بنبرة تحمل اليأس وكأنها ارادت ان تقول وداعاً ولكن على اية حال اشكرك على هذه المحاوله!! ولكني وبنعمة الرب شددت من عزمها وقلت لها بأننا عاجلاً ام آجلاً سنغادر هذه الدنيا ولكني متأكد بأن الرب سيعمل معجزه لكي يقربك منه فضعي ثقتك بالرب ,ففعلت وحدث ان السرطان لم ينتشر وقام الأطباء بأستئصاله ولم تعالج بالكيماوي بعد العمليه الجراحيه,فمجداً للرب على لمسته, وبعد ها بأسبوعين ضهرت عليُّ نفس الأعراض تماماً من خروج دم اثناء التغوط(مع الأحترام) فذهبت الى طبيب العائله فأرسلني لعمل الناظور الخاص بأستئصال الأكياس السرطانيه (Colon polyps) وبمشيئة الرب كان الطبيب الذي عمل العمليه يهودي من اوكرانيا فعندما ادخلوني الى صالة العمليات بدأ الشيطان يلعب لعبته القذره معي فللحظه دخل الخوف في قلبي فقلت اذا مت من سيقوم بأعانة عائلتي المكونه من طفلين ؟وزوجتي كيف ستستطيع مقاومة هذا العالم الشرس والتعس خصوصاً ونحن نعيش في بلد رأسمالي الحياة فيه صعبه وانحراف الأولاد يحدث بسهوله بغياب الأب في بلد مثل(كندا)وفجأة شعرت ان الروح القدس لمس احشائي فسكت وطردت هذه الأفكار من رأسي واغمضت عيني وصليت اقصر صلاة في حياتي على الأطلاق فقط قلت(يا ربي يسوع اريدك ان تكون معي اليوم)
وبعدها ادخلوني الى صالة العمليات وحٌقنت بالمخدر,وبعد العمليه وزوال تأثير التخدير قال لي الطبيب ماذا كنت تقول عندما كنت تحت تأثير المخدر؟فأجبته وكيف تريدني ان اعرف؟فها انت تقول اني كنت مُخَدَّر؟فقال انت كنت توعظ!! قلت له انا كنت اوعظ؟ وماذا كنت اقول في الوعظه؟ وبأية لغه كنت اوعظ؟فقال :بالأنجليزيه وكنت تقول اني اشاهد يسوع المسيح واقف بينكم وها هو يضع يده على بطني وانا سوف لن اصاب بالسرطان وحاولنا ان نمسك يدك فقلت لا تمسكوني لأني اريد ان ارشم الصليب..!!! ففي الحال انهالت دموعي تمجيداً للفادي العظيم فقلت اشكرك يارب لأنك استجبت لصلاتي في اقل من ثانيه وجئت ولمستني رغم عدم استحقاقي...آه يا رب سمعت الكثير عن حبك وقرأت عنه الوفير ولكني آسف لأني لم ادرك هذا الحب..آسف على كل كلمة حب قرأتها عنك ولم تنغرس في ذهني و قلبي المتحجر ....آه يا رب رغم المعجزة التي صنعتها مع قريبتي لكنها لم تغيرني كما ينبغي ان اتغير فها انا ملكك من اليوم ولحين ان القاك يا رب,فمجداً لك من حين الى حين....آمين
الغرض من القصة الرب يسوع هو الطبيب الشافي للروح والنفس والجسد واهمية الإيمان
انت مريحي انت دوائي
بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ (مزمور103)
أولا خير ونسيان:
أولا شكر كل زمان:باركي 7 مرات في البداية والنهاية,مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،(أف 1 : 3)مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ،بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ (1بط 1 : 3)مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ،الَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا،حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُمْ فِي كُلِّ ضِيقَةٍ(2كو 1 : 3)
ثانيا شكر بكل الكيان:بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ. تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلهِ الْحَيِّ.(مز 84 : 2) السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.(يو 4 : 23)
ثالثا شكر دون نسيان:وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ.فَاحْتَرِزْ لِئَلاَّ تَنْسَى الرَّبَّ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ(تث 6 : 12) وَلكِنْ لَمْ يَذْكُرْ رَئِيسُ السُّقَاةِ يُوسُفَ بَلْ نَسِيَهُ.(تك 40 : 23) وَمَا أَحَدٌ ذَكَرَ ذلِكَ الرَّجُلَ الْمِسْكِينَ!(جا 9 : 15) وَإِنْ نَسِيتَ الرَّبَّ إِلهَكَ، وَذَهَبْتَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتَهَا وَسَجَدْتَ لَهَا، أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ أَنَّكُمْ تَبِيدُونَ لاَ مَحَالَةَ(تث 8 : 19) َلأَنَّكَ نَسِيتَ شَرِيعَةَ إِلهِكَ أَنْسَى أَنَا أَيْضًا بَنِيكَ(هو 4 : 6) الصَّخْرُ الَّذِي وَلَدَكَ تَرَكْتَهُ،وَنَسِيتَ اللهَ الَّذِي أَبْدَأَكَ(تث 32 : 18)الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ هذِهِ، هُوَ أَعْمَى قَصِيرُ الْبَصَرِ، قَدْ نَسِيَ تَطْهِيرَ خَطَايَاهُ السَّالِفَةِ.(2بط 1 : 9)
ثانيا أعظم احسان :
1-غفران الخطايا :الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ.فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ»..أَيُّمَا أَيْسَرُ، أَنْ يُقَالَ لِلْمَفْلُوجِ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟(مر 2 : 9) لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا»(أع 10 : 43) الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ(أف 1 : 7)
2-الشفاء :الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ. فَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ، وَتَصْنَعُ الْحَقَّ فِي عَيْنَيْهِ، وَتَصْغَى إِلَى وَصَايَاهُ وَتَحْفَظُ جَمِيعَ فَرَائِضِهِ، فَمَرَضًا مَا مِمَّا وَضَعْتُهُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ لاَ أَضَعُ عَلَيْكَ. فَإِنِّي أَنَا الرَّبُّ شَافِيكَ».(خر 15 : 26) وَيَرُدُّ الرَّبُّ عَنْكَ كُلَّ مَرَضٍ،وَكُلَّ أَدْوَاءِ مِصْرَ الرَّدِيئَةِ الَّتِي عَرَفْتَهَا لاَ يَضَعُهَا عَلَيْكَ،بَلْ يَجْعَلُهَا عَلَى كُلِّ مُبْغِضِيكَ(تث 7 : 15)وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ(إش 33 : 22-24)مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.(إش 53 : 5)أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ فَيُصَلُّوا عَلَيْهِ وَيَدْهَنُوهُ بِزَيْتٍ بِاسْمِ الرَّبِّ،وَصَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ، وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ لَه(يع 5 : 14)
3-الفداء :الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ.فِي الْجُوعِ يَفْدِيكَ مِنَ الْمَوْتِ، وَفِي الْحَرْبِ مِنْ حَدِّ السَّيْفِ. (أى 5 : 20)يَتَرَاَءَفُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ: أُطْلِقُهُ عَنِ الْهُبُوطِ إِلَى الْحُفْرَةِ، قَدْ وَجَدْتُ فِدْيَةً. (أى 33 : 24)الأَخُ لَنْ يَفْدِيَ الإِنْسَانَ فِدَاءً، وَلاَ يُعْطِيَ اللهَ كَفَّارَةً عَنْهُ.وَكَرِيمَةٌ هِيَ فِدْيَةُ نُفُوسِهِمْ، فَغَلِقَتْ إِلَى الدَّهْرِ(مز 49 : 7و8) الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ،(1تي 2 : 6) عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ(1بط 1 : 18)
4-الانقاذ من الحفرة : من الحفرة حياتك
5-اكليل الرحمة : الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ. وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. (رؤ 1 : 6) لُحَيْظَةً تَرَكْتُكِ، وَبِمَرَاحِمَ عَظِيمَةٍ سَأَجْمَعُكِ.بِفَيَضَانِ الْغَضَبِ حَجَبْتُ وَجْهِي عَنْكِ لَحْظَةً، وَبِإِحْسَانٍ أَبَدِيٍّ أَرْحَمُكِ، قَالَ وَلِيُّكِ الرَّبُّ. (إش 54 : 7و8)
6-الخير : 5الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ. (1تي 6 : 17) 7
7-الشباب المستمر:فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ.وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ. (إش 40 : 31)يَصِيرُ لَحْمُهُ أَغَضَّ مِنْ لَحْمِ الصَّبِيِّ، وَيَعُودُ إِلَى أَيَّامِ شَبَابِهِ. (أى 33 : 25)
ثالثا تشبيهات الغفران:
1-لأَنَّهُ مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ.
2-كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا.
3-كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ.