رصيف السوق
على فراش الموت، و إذ كان غنياً جداً قال للرب: "هل سأترك كل هذه المقتنيات و أنا قد تعبت فى جمعها طوال ايام حياتى؟ أما تسمح لى بإحضار بعض منها معى؟". فأجابه الرب: "و لكن لماذا؟ إن الأشياء الأرضية لا تصلح لمعيشة السماء"."أرجوك يا رب أسمح لى". "حسناً، يمكنك إحضار حقيبة واحدة فقط". و هكذا أمر الرجل الغنى أحد خدامه بملء أكبر حقيبة لديه بسبائك الذهب المستطيلة. وصل الرجل على أعتاب السماء فاستوقفه ملاك قائلا: "إنك لا تستطيع الدخول بهذا!!!" "أرجوك اسمح لى فأنا طلبت من الرب هذه الطلبة أن أحضر بعضاً من أموالى معى" "حسناً و لكن ترى ماذا أحضرت؟!! هل تسمح لى برؤية ما فى الحقيبة" "تفضل" نظر الملاك داخل الحقيبة ثم ابتسم ابتسامة عريضة. تعجب الرجل جداً و سأله : "ما الذى يجعلك تبتسم هكذا؟!!" فقال الملاك: "لأنى متعجب كيف إنك أحضرت معك ما نستعمله هنا فى رصف الأرضيات!!!!" بالرغم من هذه القصة رمزية إلا إنها تعبر لنا بوضوح على إن كل ما قد نقتنيه على الأرض
لا يساوى شىء بالنسبة للأمجاد المعدة لنا من قبل إلهنا المحب.
الغرض من القصةجمال السما واورشليم الجديدة ذهب ويقوت وعقيق احمر وجمال على بالنا لم يخطر رب الارباب
10وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَلٍ عَظِيمٍ عَالٍ، وَأَرَانِي لْمَدِينَةَ لْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ لْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ لسَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ للهِ، 11لَهَا مَجْدُ للهِ، وَلَمَعَانُهَا شِبْهُ أَكْرَمِ حَجَرٍ كَحَجَرِ يَشْبٍ بَلُّورِيٍّ. 12وَكَانَ لَهَا سُورٌ عَظِيمٌ وَعَالٍ، وَكَانَ لَهَا ثْنَا عَشَرَ بَاباً، وَعَلَى لأَبْوَابِ ثْنَا عَشَرَ مَلاَكاً، وَأَسْمَاءٌ مَكْتُوبَةٌ هِيَ أَسْمَاءُ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاِثْنَيْ عَشَرَ. 13مِنَ لشَّرْقِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ، وَمِنَ لشِّمَالِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ، وَمِنَ لْجَنُوبِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ وَمِنَ لْغَرْبِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ. 14وَسُورُ لْمَدِينَةِ كَانَ لَهُ ثْنَا عَشَرَ أَسَاساً، وَعَلَيْهَا أَسْمَاءُ رُسُلِ لْحَمَلِ لاِثْنَيْ عَشَرَ. 15وَالَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ مَعِي كَانَ مَعَهُ قَصَبَةٌ مِنْ ذَهَبٍ لِكَيْ يَقِيسَ لْمَدِينَةَ وَأَبْوَابَهَا وَسُورَهَا. 16وَالْمَدِينَةُ كَانَتْ مَوْضُوعَةً مُرَبَّعَةً، طُولُهَا بِقَدْرِ لْعَرْضِ. فَقَاسَ لْمَدِينَةَ بِالْقَصَبَةِ مَسَافَةَ ثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ غَلْوَةٍ. لطُّولُ وَلْعَرْضُ وَلاِرْتِفَاعُ مُتَسَاوِيَةٌ. 17وَقَاسَ سُورَهَا: مِئَةً وَأَرْبَعاً وَأَرْبَعِينَ ذِرَاعاً، ذِرَاعَ إِنْسَانٍ (أَيِ لْمَلاَكُ). 18وَكَانَ بِنَاءُ سُورِهَا مِنْ يَشْبٍ، وَلْمَدِينَةُ ذَهَبٌ نَقِيٌّ شِبْهُ زُجَاجٍ نَقِيٍّ. 19وَأَسَاسَاتُ سُورِ لْمَدِينَةِ مُزَيَّنَةٌ بِكُلِّ حَجَرٍ كَرِيمٍ. لأَسَاسُ لأَوَّلُ يَشْبٌ. لثَّانِي يَاقُوتٌ أَزْرَقُ. لثَّالِثُ عَقِيقٌ أَبْيَضُ. لرَّابِعُ زُمُرُّدٌ ذُبَابِيٌّ 20الْخَامِسُ جَزَعٌ عَقِيقِيٌّ. لسَّادِسُ عَقِيقٌ أَحْمَرُ. لسَّابِعُ زَبَرْجَدٌ. لثَّامِنُ زُمُرُّدٌ سِلْقِيٌّ. لتَّاسِعُ يَاقُوتٌ أَصْفَرُ. لْعَاشِرُ عَقِيقٌ أَخْضَرُ. لْحَادِي عَشَرَ أَسْمَانْجُونِيٌّ. لثَّانِي عَشَرَ جَمَشْتٌ. 21وَالاِثْنَا عَشَرَ بَاباً ثْنَتَا عَشَرَةَ لُؤْلُؤَةً، كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ لأَبْوَابِ كَانَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ. وَسُوقُ لْمَدِينَةِ ذَهَبٌ نَقِيٌّ كَزُجَاجٍ شَفَّافٍ. 22وَلَمْ أَرَ فِيهَا هَيْكَلاً، لأَنَّ لرَّبَّ للهَ لْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ هُوَ وَلْحَمَلُ هَيْكَلُهَا. 23وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى لشَّمْسِ وَلاَ إِلَى لْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ للهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَلْحَمَلُ سِرَاجُهَا. 24وَتَمْشِي شُعُوبُ لْمُخَلَّصِينَ بِنُورِهَا، وَمُلُوكُ لأَرْضِ يَجِيئُونَ بِمَجْدِهِمْ وَكَرَامَتِهِمْ إِلَيْهَا. 25وَأَبْوَابُهَا لَنْ تُغْلَقَ نَهَاراً، لأَنَّ لَيْلاً لاَ يَكُونُ هُنَاكَ. 26وَيَجِيئُونَ بِمَجْدِ لأُمَمِ وَكَرَامَتِهِمْ إِلَيْهَا. 27وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِساً وَكَذِباً، إِلَّا لْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ لْحَمَلِ.
1. مجدها
2. مقايسها 2340 كم مكعبة
3. السور واساساته
4. ابوابها
5. سوقها
6. حراسها
7. لايوجد بها