القس عوض إبراهيم
القس عوض ابراهيم عوض ,ولد في قرية باقور التابعة لمحافظة اسيوط في 30- 11- 1938 , وكان له خدمة كلمة وافتقاد اثناء دراسته في كثير من القرى بمحافظة اسيوط. وعندما تأكد من دعوة الرب له للتفرغ ترك كل شيء وبدأ دراسة اللاهوت بكلية الاهوت الوسيلية باسيوط في 1 – فبراير 1960 و تعين قساً شماسا 1964 وكان يخدم أثناء دراسته في موسى، وطما، واسيوط ثم تعين قساً شيخاً في كنيسة المثال المسيحي بطما 1964 وحتى انتقاله , تتلمذ على يده مئات الخدام، وتفرغ عشرات الخدام من تلاميذه قسوساً وعلمانيين لخدمة السيد في كنائس وهيئات مختلفه , تعرف اثناء خدمته على شريكة حياته: أ: طابيثا. التي كان لها خدمة مؤثرة أيضاً في طما وارتبطا في 5 ابريل 1964 ولم يكن مجرد ارتباط بالزواج انما في الخدمة أيضاً , تم اختياره رئيسا لمجمع كنائس المثال المسيحي في مصر في مايو 1979 لدورات متعاقبه حتى انتقاله , خدم جيله بمشورة الله ورقد في 7 سبتمبر 1995 ,أولاده وبناته واحفادة في الإيمان والخدمة ويكفي أن اقول كمثال أن ابنه لوثر الأن رئيس ومدير هيئة الخدمة الروحية بمصر الكامبس كروسيد
كان معنا في كينيا في ابريل 1994
الغرض من القصة :ساحكي قصته معي وكيف غسل لي ثيابي في نيروبي بكينيا عنما لاحظ اني لا اعرف اغسل على يدي ,صورة رائع للتواضع في الخدمة
-قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ:قبول المسيح الأرسالية,كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعاً وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ ..وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمٍَ(أم8: 28-30)ابْنِهِ-الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ،الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ الَّذِي،وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ،وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ(عب1: 2)اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ(يو1: 1) قُلْتُ:هَئَنَذَا أَجِيءُ(عب10: 7) «هَئَنَذَا أَرْسِلْنِي»(أش6: 8)
2-وَخَلَعَ ثِيَابَهُ:الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لله لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ(في2: 6)
3-وَأَخَذَ مِنْشَفَةً:عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى:اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ(1تي3: 16)وَﭐلْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ(يو1: 14)
4-وَاتَّزَرَ بِهَا:آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ(في2: 7)يُقَدِّمُهُ سَيِّدُهُ إِلَى اللهِ وَيُقَرِّبُهُ إِلَى الْبَابِ أَوْ إِلَى الْقَائِمَةِ وَيَثْقُبُ سَيِّدُهُ أُذْنَهُ بِالْمِثْقَبِ فَيَخْدِمُهُ إِلَى الأَبَدِ(خر21: 5) طُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ.اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَتَمَنْطَقُ وَيُتْكِئُهُمْ وَيَتَقَدَّمُ وَيَخْدِمُهُمْ (لو12: 37)
5-ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ:أنسكاب المسيح في الصليب , كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي.يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي(مز22: 14) وَاسْتَقُوا مَاءً وَسَكَبُوهُ أَمَامَ الرَّبِّ.. فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ حَمَلاً رَضِيعاً وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً بِتَمَامِهِ لِلرَّبِّ(1صم7: 7و9)لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ نَمُوتَ وَنَكُونَ كَالْمَاءِ الْمَُهْرَاقِ عَلَى الأَرْضِ الَّذِي لاَ يُجْمَعُ أَيْضاً(2صم14:14)َ(في2: 17)
6-وابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التّلاَمِيذِ:أَحَبَّ الْمَسِيحُ..الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا،لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّراً إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَة(أف5: 26)المرحضة(خر38: 8)
7-وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ:فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضاً إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِْ(عب7: 25)قَدْ أُكْمِلَ(يو19: 30)