إحساس بالفداء
طُلب من الرئيس الأمريكي الأسبق "هاري ترومان" أن يُقدم مساعدة بصورة منتظمة لطفل أحد حُرّاس الرئيس. كان هذا الحارس قد قُتل أثناء دفاعه عن حياة الرئيس "ترومان".
بينما كان الرئيس يوافق على المساعدة، لم يتمالك مشاعره وقال:
- «إنه أعجب إحساس على وجه الإطلاق أن تذكر أن إنساناً آخر مات لأجلك .. إحساس ثري بالمعاني من محبة وتضحية وإعجاب .. لا أستطيع أن أصف لكم هذا الإحساس .. إنه أعجب إحساس».
صديقي القارئ .. صديقتي القارئة، هل تمتعت بهذا الإحساس؟
لم يمت حارس لأجلي ولأجلك، بل الرب يسوع {ذاق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد} (عبرانيين 9:2).
ولقد وصف الرب يسوع نفسه محبة الفداء هذه، إذ قال: {«ليس لأحد حُب أعظم من هذا: أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه»} (يوحنا 13:15).
فهل تأتي إليه لتتمتع بأعجب إحساس وتبادله محبته إذ تُقدم له حياتك؟
زكريا استاورو