في بحيرة ميشيجن

بحيرة ميشيغان أو Lake Michigan واحدة من البحيرات العظمى والوحيدة الموجودة داخل الولايات المتحدة.يبلغ أقصى طول للبحيرة هو 494 كم وأقصى إتساع هو 190 كم ومتوسط العمق 85 متر وأقصى عمق هو 281 متر
يحدها من الغرب إلى الشرق ولاية ويسكونسن وولاية إلينوي وولاية إنديانا وولاية ميشيغان وأخذت الكلمة (ميشيغان) من لغة الهنود القديمة وأصل الكلمة هي (mishigami)وتعني الماء العظيم، والبحيرة أكبر بقليل من كرواتيا، ويعيش على طول بحيرة ميشيغان حوالي 12مليون تقريبا.
في عام 1895 قرر رئيس شركة جراهام ومارتن للنقل البحري ارسال سفينة تجارية خشبية ضخمة لعبور بحيرة ميشيجن في الشتاء وفي الصباح الباكر يوم انطلاق الرحلة ارتعب الرئيس عندما قرأ ان الضغط الجوي يشير إلى درجة منخفضة جدا مما يعني ان عاصفة رهيبة قادمة فاسرع بارسال رسالة للمرفأ في ميلواكي لكي لا تقلع السفيتة ولكن الامر وصل متاخر دقائق بعد اقلاع السفينة وبعد ذلك ضربت السفينة عاصفة رهيبة وارتطمت بجبل جليدي مما ادى لغرقها ووجدا رسالة في زجاجة مغلقة فيها: خسرنا الكل القبطان البحارة والكل غرقوا الساعة الآن العاشرة والربع الوداع
الغرض من القصة : أولا أهمية الوقت : فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ.لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ».(أع 17 : 30)
لأَنَّهُ يَقُولُ:«فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ». هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ. (2كو 6 : 2)
فَقَالَ لَهُ: «أَلَمْ يَذْهَبْ قَلْبِي حِينَ رَجَعَ الرَّجُلُ مِنْ مَرْكَبَتِهِ لِلِقَائِكَ؟ أَهُوَ وَقْتٌ لأَخْذِ الْفِضَّةِ وَلأَخْذِ ثِيَابٍ وَزَيْتُونٍ وَكُرُومٍ وَغَنَمٍ وَبَقَرٍ وَعَبِيدٍ وَجَوَارٍ؟ فَبَرَصُ نُعْمَانَ يَلْصَقُ بِكَ وَبِنَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ». فَخَرَجَ مِنْ أَمَامِهِ أَبْرَصَ كَالثَّلْجِ. (2مل 5 : 26)
هَلُمَّ الآنَ أَيُّهَا الْقَائِلُونَ:«نَذْهَبُ الْيَوْمَ أَوْ غَدًا إِلَى هذِهِ الْمَدِينَةِ أَوْ تِلْكَ، وَهُنَاكَ نَصْرِفُ سَنَةً وَاحِدَةً وَنَتَّجِرُ وَنَرْبَحُ». أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ. عِوَضَ أَنْ تَقُولُوا:«إِنْ شَاءَ الرَّبُّ وَعِشْنَا نَفْعَلُ هذَا أَوْ ذَاكَ». (يع 4 : 13-15)
إِنَّهُ وَقْتُ عَمَل لِلرَّبِّ. قَدْ نَقَضُوا شَرِيعَتَكَ. (مز 119 : 126)
ثانيا اخطر من بحيرة ميشيجن
ثالثا البديل العجيب