الشمعة واصابعي العشرة

سلام المسيح انا استيفانوس باسوس من بيت لحم قلسطين بس عايش في السويد
انا بحبك كتير يا زكريا استاورو و نفسي الرب يستخدمني لمجد اسموا مثل ما مستخدمك انا حابب اشاركك في قصة حتى تعرضها في حلقة من حلقات حياتك في قصة حتى تكون سبب بركة لا كتيرين  

  .هذه القصة قد رواها لي احد خدام الرب


ذهبت مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان بعيد عن الآخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفاً ثم رأت كوخاً صغيراً ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها
ثم قال لها : حسناً نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة أنتِ نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض وكانت خائفة جداً فقد رأته كل مرة يقرأ كتاباً
ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترقت أصابعه الخمسة وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت إلى البيت حكت لأبيها كل القصة ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب
ليري لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب : ماذا حصل لأصابعك ؟؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتاباً لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر كيف احتمل المسيح عذابات الجحيم بدل مني وكيف اخونه في ليلة مثل هذه ثم أعود للنوم فيأتيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة

 

الغرض من القصة :

أولا بركات من يرفض باصرار:
عدم التساهل مع الخطية مهما كان الثمن كيوسف ودانيال
ثانيا في الصليب والقوة والانتصار :
ثالثا حساب الاشرار الفجار:
آخِذِينَ أُجْرَةَ الإِثْمِ. الَّذِينَ يَحْسِبُونَ تَنَعُّمَ يَوْمٍ لَذَّةً. أَدْنَاسٌ وَعُيُوبٌ، يَتَنَعَّمُونَ فِي غُرُورِهِمْ صَانِعِينَ وَلاَئِمَ مَعَكُمْ. (2بط 2 : 13)