يوحنا 3.16

قلب الإنجيل (يوحنا16:3)
أولاً- بحر المحبة : لأنه هكذا أحب الله العالم
أ-رمزها :كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع أبن الإنسان
ب-مداها : لأنه هكذا ( بلا حدود ) أحب1-تفوق التشبيه :فهي أعظم من حب الأم التي قد تنسي أبنها (اش15:49) ويوما سلقته وأكلته (2مل29:6) ومن حب الأب كما قال داود إن أبى و أمي قد تركاني (مز10:27) ومن حب الصديق (ام24:18) وحب النساء (قض15:16)
2-تفوق المقاييس :فعرضها أكبر من كل الأكوان وطولها أطول من أبد الآبدين وعمقها أعمق من كل خطايانا و نتائجها و عمق الجحيم وعلوها أعلي من السماوات وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ والْعُمْقُ والْعُلْوُ (اف18:3و19)
3-تفوق العاطفة: تفوق المودة و الصداقة أو الإعجاب- فالله بين محبته لنا و نحن بعد(ضعفاء ـ فجار ـ خطاة ـأعداء ) مات المسيح لأجلنا (رو8:5)
4-تفوق الحدود :أحبهم إلي المنتهي (يو1:13)
5-تفوق الزمن :فهي طبيعة الله محبة (1يو8:4و16) وهي أزلية و الله بينها في الصليب (رو8:5) وأبدية (ار3:31) أما حب الإنسان متغير ,للمحبة وقت و للبغضة وقت (جا8:3) لكن بالنسبة لله فلم ولن يكن وقت ليس فيه محبة
6-تفوق الاستحسان: ليس من كونكم أكثر من سائر الشعوب التصق الرب بكم واختاركم لأنكم أقل من سائر الشعوب بل من محبة الرب إياكم (تث7:7و8)
7-تفوق الظروف: مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ» وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا..(رو35:8-39) 8-تفوق المقابل :أحبهم فضلا (هو4:14)
ج-منبعها :الله ,الواحد المثلث الأقانيم :1-الله الأب :الآب نفسه يحبكم (يو27:16) انظروا أية محبة أعطانا الآب(1يو1:3) نقلنا إلي ملكوت أبن محبته (كو13:1) في هذا هي المحبة ليس أننا أحببنا الله بل هو أحبنا و أرسل أبنه كفارة لخطايانا (1يو10:4) وأحببتهم كما أحببتني(يو23:17)(رو32:8)
2-الله الابن : جرحت بها في بيت أحبائي(زك6:13) محب للعشارين (مت19:11ولو34:7) محب الزق من الأخ (ام24:18) نظر إليه يسوع و أحبه(مر21:10) يعظم انتصارنا بالذي أحبنا(رو37:8)أحب المسيح الكنيسة(اف25:5)هو أحبنا أولا(1يو19:4)أحبنا و قد غسلنا(رؤ5:1)الذي تحبه (يو3:11)
3-الله الروح القدس:محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس (رو5:5) ثمر الروح فهو محبة (غلا22:5)(عب14:9)
د-شاطئها :العالم :كل العالم كل البشر يوجد العالم المادي(يو10:1ورو20:1) والعالم كنظام(اف2:2و1يو15:2) والعالم كالبشرية والله يحب كل العالم ويريد أن جميع الناس يخلصون(1تي4:2) وهو لا يشاء أن يهلك أناس(2بط9:3)
ثانياً-نهر المحبة : حتى بذل أبنه الوحيد
أ-تضحيتها: حتى بذل 1-بذله فتجسد :الله ظهر في الجسد(1تي16:3)الكلمة صار جسدا(يو14:1)أخلي نفسه أخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس (في7:2)فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم و الدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما (عب14:2) هيأت لي جسدا (عب5:10)
2-بذله فخدمنا :ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه عن كثيرين (مت28:20)
3-بذله ليموت لأجلنا: ليس لأحد حب أعظم من هذا (يو13:15) أحبنا .. و أسلم نفسه لأجلنا (اف2:5) أبن الله الذي أحبني و أسلم نفسه لأجلي (غلا20:2)
ب-عطيتها : أبنه الوحيد ,فأن كان أدم ابن لله بالخليقة (لو38:3) والملائكة هم بنو الله بالخلق أيضا (اي7:38) لكن الرب يسوع هو الابن الوحيد الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر (يو18:1)(1يو9:4و1تي15:6)
ثالثاً-كأس المحبة:لكي لا يهلك كل من يؤمن به
أ-إنقاذها : لكي لا يهلك ,فالإنسان هالك فهو مولود بالخطية( مز 51: 5 ، 3:58 & أش 8:48 ) هلكت لأني إنسان نجس(اش5:6) والإنسان عبد للشيطان الذي يهلك (يو10:10) وجاء المسيح ليخلص ما قد هلك (لو10:19) فالمؤمن لن يهلك إلي الأبد (يو28:10) حتى راحاب لم تهلك (عب31:11)
ب-خصوصيتها : كل من , فالله قد أحب العالم وهذا بحر المحبة وظهرت عندما بذل أبنه وهذا نهر المحبة ولكن الذي لا يهلك هو كل من يؤمن به وهذا كأس المحبة له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا (اع43:10) كل من تخصني بالذات ويمكنني أضع أسمي فيها
ج-وسيلتها:يؤمن , بالنعمة مخلصون بالإيمان و ذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد (اف8:2-10)
د-غرضها :به ..بالمسيح ليس أي إيمان و لكن الإيمان بالمسيح بلاهوته وتجسده وعمله علي الصليب وقيامته أي الإيمان المسلم مرة للقديسين (يه3)
رابعاً-قطرة المحبة : بل تكون له الحياة الأبدية
نتيجتها :الحياة الأبدية , هي ذات حياة المسيح الحياة الأبدية التي كانت عند الآب و أظهرت لنا (1يو3:1) وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية و هذه الحياة هي في أبنه (1يو11:5) والهلاك لمن لايقبل, اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ والَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ الله »(يو36:3)