ترنيمة لما تيجي يا إلهنا
ف ب ماير Frederick Brotherton Meyer ولد في 8 ابريل 1847 ورحل قي 28 مارس 1929 صديق شخصي لمودي وكان قسيس وخادم معمداني في انجلترا وكانت لعدد كبير من الكتب ترجم القمص مرقس داود بعض الكتب
اراد ان يصل للطبقة المتوسطة والفقيرة ففي احد الايام صباحا حياة عامل النفايات صباح الخير يا اخ ماير فاقترب من ماير ليصافحه ولكن عامل النفايات رجع يده قائلا : كلا يدي غير نظيفة فاصر ماير وصافحة ودعاة للاجتماع فمشى معه وكان عامل الزبالة يدعو الناس قائلا تعالوا اسمعوا مستر ماير لقد صافحني ويدي غير نظيفه انه انسان طيب ومتواضع فكل اقارب وجيران الرجا اتوا وامتلا الاجتماع وصارت نهضة عظيمة ,هذا ما فعله ابونا سمعان ابراهيم - كاهن كنيسة القديس سمعان الخراز بالمقطم والاخ ميلاد شكري بحلوان
الهدف من القصة : تقديرنا للناس
أولا تقديرنا للمساكين :«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، (لو 4 : 18)
«طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.(مت 5 : 3)
وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ: أَنْذِرُوا الَّذِينَ بِلاَ تَرْتِيبٍ. شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ. أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ. تَأَنَّوْا عَلَى الْجَمِيعِ. (1تس 5 : 14)
ثانيا الحنان في كل حين : فَقَالَ لَهُمْ: «لِنَذْهَبْ إِلَى الْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ لأَكْرِزَ هُنَاكَ أَيْضًا، لأَنِّي لِهذَا خَرَجْتُ».فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِهِمْ فِي كُلِّ الْجَلِيلِ وَيُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ.فَأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ جَاثِيًا وَقَائِلاً لَهُ: «إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي» فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ:«أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». (مر 1 : 38-41)
تغسيل بالدم الثمنين :وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، (رؤ 1 : 5)
|