الطيار الهارب يظهر بعد 28 عام
طيار أمريكي فر من الجيش يظهر في السويد بعد 28 عاما
من بي بي سي
آخر تحديث: الأحد، 17 يونيو/ حزيران، 2012، 13:31 GMT
قوات جوية امريكية
كشف طيار أمريكي كان قد فر من الخدمة في الجيش في ألمانيا إلى السويد عن هويته بعد مضي 28 عاما على فراره.
واتصل الطيار بعائلته في الولايات المتحدة ليفاجأهم بأنه على قيد الحياة، حسب ما ذكرته صحيفة سويدية في نهاية الأسبوع.
وقالت صحيفة داغينس ناهيتر إن ديفيد هيملر فر من الجيش وهو في الواحدة والعشرين بينما كان يخدم في سلاح الجو الأمريكي في ألمانيا وذلك بعد أن انضم إلى حركة دينية مناهضة للحرب على إثر إصابته بإحباط من سياسات الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريغان.
وسافر هيملر الى الدينمارك بطريق "الأتوستوب" ومنها إلى السويد حيث استقر هناك مستخدما إسما مستعارا على مدى 28 عاما.
ولم يكن هيملر يخطط لإخفاء شخصيته فترة طويلة حسبما قال للصحيفة، وتوقع أن يدوم ذلك مدة اسبوع.
يبلغ هيملر الآن التاسعة والأربعين وهو متزوج من امرأة من تايلاند ولديه ثلاثة أطفال، ويعمل في مؤسسة حكومية سويدية، لكنه لم يخول الصحيفة بالكشف عن اسمه المستعار.وبعد اختفاء هيملر تحول الى واحد من ثمانية أشخاص على لائحة المطلوبين الأكثر أهمية حسب الصحيفة، وكان يتوقع أن يلقى القبض عليه في أي لحظة بعد ان أدرج اسمه على لوائح "الانتربول" و "اليوروبول".
وقال هيملر للصحيفة إنه افتقد والديه، لكنه أنجب طفلا ولم يكن يريد تسليم نفسه والابتعاد عنه.
وقد اتخذ قرارا بالكشف عن هويته بعد أن أكملت ابنته الثالثة سنتين وصار بالامكان إرسالها الى الحضانة مما يتيح لزوجته حرية الحركة والعمل في حال ألقي القبض عليه.
وقال ثوماس هيملر شقيق ديفيد الذي يقيم في نيو جيرسي "حين سمعت صوته على الهاتف عرفت انه ديفيد بالرغم من لكنته الأوروبية الخفيفة"، واضاف أنه وجه له أسئلة ليتأكد من هويته. ويخطط بعض أفراد عائلة ديفيد الآن لزيارة السويد.
وقالت الصحيفة ان هيملر مسجل في السويد على أنه مولود في زيوريخ ومواطن دولة مجهولة.
وقالت المحامية ايما بيرسون ان ديفيد طلب مشورة قانونية من شركتها قبل شهر، وترى أن موكلها لن يفقد حق الإقامة الدائمة في السويد.
الغرض من القصة
أولا من يهرب انت ام الشيطان؟
ثانيا البس السلاح الآن
الجزء الأول من سلاح الله الكامل
(14) " فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحقاًءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلابسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ "
أن أول شيء يجب أن يلبسه الجندى المسيحي هو منطقة الحق، والمقصود بالحق هنا هو كلمة الله، إذ لا يستطيع أن يكون ثابتا غير متزعزع إلا إذا كان ممنطق الحقوين بكلمة الله. " مَنْطِقُوا أَحقاًءَ ذِهْنِكُمْ صَاحِينَ " (1بط1 : 13)
متى يخلع الجندي منطقته؟ أليس عند النوم؟ وهل يليق به أن ينام وهو في ساحة الوغي؟ ما أخطر هذا! لقد نام سيسرا قائد جيش أعداء الرب فقتلته امرأة (قض4). أيها الاحباء " جَمِيعُكُمْ أبناء نُورٍ وَأبناء نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْلٍ وَلاَ ظُلْمَةٍ. فَلاَ نَنَمْ إذا كَالْبَاقِينَ، بَلْ لِنَسْهَرْ وَنَصْحُ " (1تس5 : 5و6).
إن مجيء الرب أصبح قريبا فلنصغ إذا لقول الرب المبارك " لِتَكُنْ أَحقاًؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً " (لو12 : 35).
الجزء الثاني من سلاح الله الكامل
" وَلابسِينَ دِرْعَ الْبِرِ " والبر هنا ليس هو " بر الله " الذي صرناه في المسيح يسوع (2كو5 : 21) فإن هذا البر هو ما احتجنا إليه في علاقتنا مع الله بينما " دِرْعَ الْبِرِّ " هو ما نحتاج إليه باستمرار للنصرة في مصارعتنا مع إبليس وكل أجناده. إننا لا نلبس أنفسنا " بر الله " فإن الله هو الذي ألبسنا إياه، أما " درع البر " المذكور هنا فإن الله يطلب منا أن نلبسه " لابسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ "
وكما أن الروح القدس يرينا في الجـزء الأول من أجـزاء سلاح الله الكامـل أي " منطقة الحق " حاجتنا إلى تطبيق كلمة الله على حياتنا العملية وكيف يجب أن تكيف هذه الكلمة كل طرقنا، كذلك يرينا في الجزء الثاني من أجزاء هذا السلاح أعني " دِرْعَ الْبِرِّ " حاجتنا إلى أن تكون حياتنا حياة البر العملي " قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ لِلَّهِ كَأَحْيَاءٍ مِنَ الأموات وَأَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ بِرٍّ لِلَّهِ " (رو3 : 24، 6 : 13).
الجزء الثالث من سلاح الله الكامل
(15) " وَحَاذينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إنجيل السَّلاَمِ "
المقصود باستعداد إنجيل السلام هو السلوك العملي المطابق لتعليم إنجيل الله " عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإنجيل الْمَسِيحِ " (في1 : 27) وَهَكَذَا تَأْكُلُونَهُ : أَحقاًؤُكُمْ مَشْدُودَةٌ " (خر12 : 11)
الجزء الرابع من سلاح الله الكامل
(16) " حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإيمان، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أن تُطْفِئوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ "
كلمة ترس لا ترد في كل العهد الجديد إلا في هذا العدد فقط ولكنها ترد مرارا عديدة في العهد القديم، وهي تعنى، في لغة الكتاب المقدس، أن الله هو ترس لأولاًده الواثقين فيه والمحتمين به. وأول مرة ذكرت فيها كلمة " ترس " كانت عندما قالها الله نفسه لإبراهيم بعد انتهاء الحرب بينه وبين الملوك الذين حاربوا ملك سدوم وحلفاءه، إذ قيل " بَعْدَ هَذِهِ الأمور صَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إلى ابرَامَ فِي الرُّؤْيا : لاَ تَخَفْ يا ابرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ (أوالكثير*) جِدّاً " (أي بعد الحوادث المذكورة في تك14) (تك15 : 1) والمرة الثانية التي ترد فيها كلمة " ترس " هي في النشيد الذي علمه موسى رجل الله لشعب الرب قبيل موته " الإِلهُ القَدِيمُ مَلجَأٌ وَالاذرُعُ الأبدية مِنْ تَحْتُ. فَطَرَدَ مِنْ قُدَّامِكَ العَدُو وقَال : أهلكْ..طُوبَاكَ.. مَنْ مِثْلُكَ يا شَعْباً مَنْصُوراً بِالرَّبِّ تُرْسِ عَوْنِكَ وَسَيْفِ عَظَمَتِكَ! فَيَتَذَللُ لكَ أَعْدَاؤُكَ وَأَنْتَ تَطَأُ مُرْتَفَعَاتِهِمْ " (تث33 : 27-29)
الجزء الخامس من سلاح الله الكامل
(17) " وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هو كَلِمَةُ اللهِ "
وخوذة الخلاص للمؤمن هي يقينه بخلاصه المؤسس على ذبيحة ربنا يسوع المسيح، والخلاص ليس شيئا وهميا أو خياليا ولكنه يقينى.
بعد أن فتح الرب عيني الرجل المولود أعمى حاول الفريسيون بأسئلتهم الكثيرة أن يبعدوه عن المسيح. ومع انه لم يستطع أن يجيب على كل أسئلتهـم فكـان يقـول لهم " لست أعلم " ولكنهم لم يستطيعوا أن يزحزحوه عن معرفته بشيء واحد كان يعلمه جيدا فقال لهم " أَعْلَمُ شيئا وَاحِداً : أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ ابصِر " (يو9 : 25). كذلك الرسول بولس، فقد أقر بأنه لا يعرف كل الأشياء " لأَنَّنَا نَعْلَمُ بَعْضَ الْعِلْمِ....فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ فِي لُغْزٍ " (1كو13 : 9و12) ولكن أعداء الإنجيل لم يستطيعوا أن يزحزحوه عن إيمانه بالرب ويقينه فيه، وهذا واضح من قوله " لسْتُ أَخْجَلُ، لأَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أن يَحْفَظَ وَدِيعَتِي إلى ذَلِكَ الْيَوْمِ " (2تي1 : 12)
الجزء السادس من سلاح الله الكامل
" وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هو كَلِمَةُ اللهِ " ان كل أجزاء السلاح الخمسة التي تأملنا فيها هي أسلحة دفاعية، أعني لوقيتنا من مكايد إبليس وأجناده، أما الجزء السادس أي " سَيْفَ الرُّوحِ " فهو ليس لصد هجمات ذلك العدوبل للانتصار عليه وليس المقصود بالسيف هنا هو الروح القدس بل هو كلمة الله التي أو حي بها الروح القدس لكتبة الأسفار الإلهية، وليست هذه هي المرة الوحيدة التي فيها يشار إلى كلمة الله بأنها السلاح الذي أعطاه الله للمؤمنين، فأننا نقرأ في الرسالة إلى العبرانيين بأن " كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إلى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ " (ص4 : 12).
الجزء السابع من سلاح الله الكامل
(18) " مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهَذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأجل جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ "
ثالثا نصرة الآن وكل آوان
|