كُلُّ مَنْ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وَيَتَزَوَّجُ بِأُخْرَى يَزْنِي وَكُلُّ مَنْ يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ مِنْ رَجُلٍ يَزْنِي.«كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَُرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهاً. وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوباً بِالْقُرُوحِ وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ. فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفِنَ فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْهَاوِيَةِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ فَنَادَى: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ ارْحَمْنِي وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللهِيبِ.فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ.وَفَوْقَ هَذَا كُلِّهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ هَهُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا. فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذاً يَا أَبَتِ أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هَذَا.قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ. لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ.فَقَالَ: لاَ يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ. بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ.فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ» (لو18:16-31)
أولا- كارز قديم:
الموت هو الكارز القديم وأنا أيضا اكرز: أولا-سبب داخلي:: فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوبِ«آمَنْتُ لِذَلِكَ تَكَلَّمْتُ»-نَحْنُ أَيْضاً نُؤْمِنُ وَلِذَلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضاً(2كورنثوس4: 13ومزمور116: 10)كالأبرص(مرقس1: 41-44)ثانيا سبب خارجي: اَلْبَائِسُونَ وَالْمَسَاكِينُ طَالِبُونَ مَاءً وَلاَ يُوجَدُ. لِسَانُهُمْ مِنَ الْعَطَشِ قَدْ يَبِسَ. أَنَا الرَّبُّ أَسْتَجِيبُ لَهُمْ (أشعياء41: 17)«اعْبُرْ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ وَأَعِنَّا!».فَلَمَّا رَأَى الرُّؤْيَا لِلْوَقْتِ طَلَبْنَا أَنْ نَخْرُجَ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ مُتَحَقِّقِينَ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ دَعَانَا لِنُبَشِّرَهُمْ (أعمال16: 9و10)ثالثا سبب فوقي:«ﭐذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ (مرقس16: 15)رابعا سبب تحتي:الموت أقدم كارز وحتى سكان الهاوية الذين ماتوا في خطاياهم يتمنوا أن نشهد للآخرين كما قال المسيح أن الغني في الجحيم قال:: أَسْأَلُكَ إِذاً يَا أَبَتِ أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هَذَا. قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ. لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ (لوقا16: 28)
ثانياً-خداع أثيم:
1-أسمه لعازر:معناه إلهي عوني و في أسمه نري الإيمان و الاتكال علي الله و أسمه مكتوب فهو مؤمن أسمه في سفر الحياة (لو20:10وفي3:4) 1-إنسان :كل ما في الإنسانية من حقوق وإشباع الاحتياجات والغرائز,لم يذكر أسمه(رؤ11:20-15) في التراب (ار13:17)
2-مسكين:فقير و لكنه غني في الإيمان(يع5:2) 2-غني:يمتلك الأموال و لكنه ليس غنيا لله (لو21:12)
3-بلا كسوة: (1تي8:6) بل كانت الكلاب تأتي و تلحس قروحه يا للقسوة لكنه كان يلبس البر (رؤ14:19) 3-يلبس الأرجوان و البز:لبس الملوك (رؤ9:18و12) ولكنه لم يكتسي بالبر الإلهي (رؤ8:19)
4-مضروب بالقروح:المرض الشديد ولكنه بالاتكال علي الله لم يتذمر و أحتمل القروح مكتفي بالنعمة (2كو9:12) 4-يتنعم كل يوم:يريد أن يأتي بالنعيم هنا علي الأرض ليعوض فراغه(2بط13:2)
5-البلايا:يحتمل بلية بعد بلية و من الجميع ينجيه الرب(مز19:34و1بط12:4) 5-مترفها: لا يبحث فقط عن تسديد احتياجاته بل أيضا لإشباع شهواته و رغباته (1كو32:15)
6-مطروح خارجا:بلا قيمة أو بيت مزدري (1كو28:1)حيث العار(عب13:13)لن نعود نخرج إلي خارج (رؤ12:3) 6-بابه(بوابة قصره):كان يسكن قصر يمتلكه ومنه ذهب إلي الجحيم الأبدي(جا5:12) و سيكون مطروح خارجا(رؤ15:22)
7-يشتهي أن يشبع من الفتات الساقط:كان مكتفي بالفتات يشبعه لأنه شبعان بالرب(ام7:27) 7-مائدته-خيراته :يأكل أطيب أكل العالم و لكنه لم يشبع بالمسيح خبز الحياة (يو35:6)
ثالثا-دخول النعيم:
مات المسكين و حملته الملائكة إلي حضن إبراهيم ..ورأي إبراهيم من بعيد و لعازر في حضنه.و الآن هو يتعزى فالمؤمن لا يخاف الموت فبموت المسيح وقيامته انتهت مشكلة الموت إلى الأبد بالنسبة إلى المسيحي الحقيقي :
1-يبيد بالموت من له سلطان الموت (عب 2: 14-15) 2-أبطل الموت وأنار لنا الحياة والخلود(2تي 1: 10)
3-نقض أوجاع الموت(أع 2: 24) 4- كسر شوكة الموت(1كو 15: 56)
5-صار الموت نوم ورقاد بيسوع(1تس4: 14) 6-صار الموت ربح للمسيحي الحقيقي(في 1: 21)
7-لا ينتظر الموت بل مجيء الرب حيث لا نرى الموت (1كو15: 51،2و2كو4:5، 1يو 3: 2)
رابعا -صلوات في الجحيم:
صلي الغي 3 صلوات في الجحيم لم تستجب جميعها:1-ارحمني:فَنَادَى: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ ارْحَمْنِي ولكن لا رحمة بعد الموت فما أحلي صلاة العشار اللهم ارحمني (لو13:18) 2-خفف عذابي: وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللهِيبِ. فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ.وَفَوْقَ هَذَا كُلِّهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ هَهُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا (يو13:4)
3-أرسل مبشرين لأخوتي:أَسْأَلُكَ إِذاً يَا أَبَتِ أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هَذَا. قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ. لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ. فَقَالَ: لاَ يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ. بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ. فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى والأَنْبِيَاءِ وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ». (اع30:17و2كو2:6)
زكريا استاورو
|