فقد الرائد البريطاني تيدي بايكون ساعته الذهبية عندما انزلقت من يدة في الماء في مضيق جبل طارق عام 1941 وارسل 2 من الغطاسين حينها ولم يجدوا الساعة فكتب خطابات لمسئولي الميناء ولكنهم لم يحصلوا على الساعة واحتفظوا بالخطابات في الارشيف
عام 2008 وبعد 67 سنة وجدها الغطاسون وبالرجوع للاريف تعرفوا على عنوان تيدي في مدينة تيرفن البريطانية
وهو كان يعيش في سن 90 من عمره وهو ارمل واب ل4 اولاد وكم فرح بساعته الذهبية وذكر انه كان اشترىالساعة ب55 دولار فيما كان في طريقه لسنغافورة لموجهة الغزو الياباني والعجيب ان الساعة لا تزال تعمل من 67 سنة
ي قعر البحر منذ 67 سنة
فقد الرائد البريطاني تيدي بايكون ساعته الذهبية في العام 1941 عندما انزلقت من معصمه في الماء في مرفأ في مضيق جبل طارق، ولم يتمكن الغطاسون من انتشالها الاّ بعد 67 سنة ،لكن الغريب في الأمر أنها ما زالت تعمل.
وكان بايكون يرشد الملاحين الى الشاطئ في عام 1941 عندما سقطت ساعته من معصمه. وحاول غطاسان البحث عن «الكنز الضائع» لكنهما لم ينجحا ففقد الأمل في رؤية ساعته مجددا.
وجد عمال الميناء الساعة وغيرها من الأغراض الأخرى، وهي في حالة جيدة وصالحة للاستعمال.
وكان مسؤول في الميناء قد أعطى وصفا للساعة ما سهل على العمال العثور على مالكها الأصلي ولذا أرسلوها بالبريد الى عنوان مكتوب على قصاصة ورق قبل فترة طويلة من الزمن ، لكن الساعة تنقلت بين المنازل كافة التي سكنها قبل أن تصل الى مكان اقامته الحالي في مدينة تيرفين البريطانية.
وقال بايكون، وهو اليوم أرمل وأب لأربعة أولاد، وعمره يناهز الـ90، انه «لا يستطيع أن يقول انه مذهول لأن هذا شعور أقل مما يحس به»، مضيفا أن «الأمر معجزة اذ استرجعت ساعتي بعد كل هذا الزمن».
وتابع «أنا أضعها يوميا وهي تعطي الوقت بدقة مطلقة».
الهدف من القصة
ربما اكون انا ساقط في قلب محيط ومياة الخطية نظير ساعة بايكون والرب يبحث عني وينتظر عودتي ومن رحمة الله انه مازال قلبي ينبض
ثالثا بحث الرب الراعي :
1-ضللت في الخطية :ضَلَلْتُ ، كَشَاةٍ ضَالَّةٍ. اطْلُبْ عَبْدَكَ، لأَنِّي لَمْ أَنْسَ وَصَايَاكَ.(مز 119 : 176) اَلرَّجُلُ الضَّالُّ عَنْ طَرِيقِ الْمَعْرِفَةِ يَسْكُنُ بَيْنَ جَمَاعَةِ الأَخِيلَةِ. (أم 21 : 16) كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. (إش 53 : 6) لأَنَّنَا كُنَّا نَحْنُ أَيْضًا قَبْلاً أَغْبِيَاءَ، غَيْرَ طَائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، عَائِشِينَ فِي الْخُبْثِ وَالْحَسَدِ، مَمْقُوتِينَ، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا. (تى 3 : 3) لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ كَخِرَافٍ ضَالَّةٍ، لكِنَّكُمْ رَجَعْتُمُ الآنَ إِلَى رَاعِي نُفُوسِكُمْ وَأُسْقُفِهَا(1بط 2 : 25) مَاذَا تَظُنُّونَ؟ إِنْ كَانَ لإِنْسَانٍ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَضَلَّ وَاحِدٌ مِنْهَا(مت 18 : 12)
2-الراعي يتحمل المسئولية: «أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، (لو 15 : 4) كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلاَنَ، وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا، وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ».(إش 40 : 11) أَنَا أَرْعَى غَنَمِي وَأُرْبِضُهَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. (حز 34 : 15)
3-يقدر الفرد كالكلية :أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، (لو 15 : 4) إِذْ صِرْتَ عَزِيزًا فِي عَيْنَيَّ مُكَرَّمًا، وَأَنَا قَدْ أَحْبَبْتُكَ. أُعْطِي أُنَاسًا عِوَضَكَ وَشُعُوبًا عِوَضَ نَفْسِكَ. (إش 43 : 4)
4-َيَذْهَبَ لأَجْلِ الضال في البرية: وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ (لو 15 : 4) أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ رَاعِيًا، الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا. وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ، وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ. أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي، كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ. (يو 10 : 11-15)
5-بحث واستمرارية : وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟ (لو 15 : 4)
6-قوة وحنية :وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ (لو 15 : 5)
7-حفلة سماوية : فَرِحًا، وَيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ وَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالْجِيرَانَ قَائِلاً لَهُمُ: افْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِي الضَّالَّ!. أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ. (لو 15 : 6)
|