هل قرأت عن الساعة الغريبة التى صممها"ليناؤس" عالم النبات المعروف؟
هى ساعه بلا عقارب.. كما أنها تختلف في فكرتها عن الساعة الرقمية الحديثة..
إنها ساعه عجيبة، تتحدث إليك عن طريق الزهور..
زهور بديعة الشكل ذات رائحة أخاذة!!..
زهور مرتبة بنظام معين، كل زهرة منها لها وقت معين من اليوم لتتفتح فيه، بالتتابع واحدة وراء الأخرى.. فاذا نظرت إليها عرفت الوقت..
الله أعد لك ساعة مثيلة من الزهور.. يفتح لك براعم بركاته، بركة وراء الأخرى ليمتعك برحيق إرادته الصالحة الكاملة المرضيه وبعسل محبته الرائع الحلاوة..
أيامنا تتتابع وتمتعنا ببركاته أكثر وأكثر.
هكذا تؤكد لنا كلمة الله قائلة "أما سبيل الصديقين فكنور مشرق يتزايد وينير إلى النهار الكامل" نسير "من قوة إلى قوة" و "من مجد إلى مجد"..
وساعة الله تسير بمنتهى الدقة والنظام، كل برعم له وقت مناسب تماماً يتفتح فيه، فلا تنزعج من أية سحابة قاتمة تراها الاّن فى أفق حياتك فسوف تهطل منها أمطار غزيرة من البركة في الوقت الخاص الذي حدده لها المصمم الأعظم.. وهو دائماً الوقت المناسب لك..
الوحي الإلهي يقول إن الله "صنع الكل حسناً".. هذه اّية معبرة تؤكد اقتدار الله فى عمله لكنها لو قرأت هكذ بدون الكلمتين التاليتين لها فقدت الكثير من معناها ، فالاّية كاملة تقول "الله قد صنع الكل حسناً فى وقته"
نعم الله يصنع كل شئ حسناً ولكن"في وقته".. في الوقت المناسب..
الله أعد لك بركات كثيرة لكل يوم.. لكن لا تستعين بحيل بشرية لكى تُعجل من تمتعك بها..
لا تفعل هكذا حتى لا تخسر الوقت والمجهود، كليهما معاً..
لا تكن قلقاً، اهدأ.. اهدأ أمام الله، فشجره لا يعطي ثمراً إلا في أوانه"
ثق أن الله لا يتوقف لحظة واحدة عن الإهتمام بك.. ساعته لا تتعطل أبداً..
سيدي المسيح..
علمني أن أهدأ دائماً عند قدميك، وأ ضع ثقتي كاملة فيك..
الغرض من القصة بركات الله مستمرة لنا كل يوم نكتشف بركة وللتمتع بهذا يجب ان يكون لحياتنا برنامج دقيق ورؤية وخطة كان الرب يسوع له برنامج وساعته وهكذا بولس
|