اسمها فرانسيس جان كروسبي ولدت في 24 مارس 1820 ورحلت في 12 فبراير 1915
وُلدت في 24 مارس 1823، في نيويورك، من أبوين فقيرين. وفي أسبوعها السادس عانت من التهاب في عينيها، فذهبت بها أمها إلى طبيب، عالجها بطريقة خاطئة أفقدتها البصر نهائيًا. ثم اكتملت المأساة إذ مات والدها قبل أن تُكمل عامها الأول، اضطرت أمها أن تعمل طوال اليوم وفي بعض الوقت لأيام متوالية بعيدًا عن البيت، لكي تتمكن من الإنفاق على فاني مع أخواتها، ففقدت بذلك أيضًا وجود أمها معها. ماذا تتوقع أن تكون حياة مثل هذه؟ كانت هذه هي بداية حياة فرانسيس جان كروسبي، الشهيرة بفاني كروسبى؛ واحدة من أكثر كتبة الترانيم الأمريكيين إثمارًا سواء من حيث غزارة الإنتاج أو عمق المحتوى (يقدر عدد ترنيماتها بما يفوق 9000 ترنيمة من منها 2000 ترنيمة جمعها أحدهم ونشرها، وتعذر جمع بقية الترانيم العذبة الـمُنعشة. والترانيم التى كتبتها كانت عن اختبار حقيقي، ولذلك تلمس المشاعر والفؤاد كأنها بوحي من الله، مثل الترانيم المعروفة "وجهاً لوجه سأراه، أسرع الفادي لنجدتي". ولعلنا نندهش لفطنتها الروحية إذا علمنا أنها كانت ضريرة من مولدها. فبينما يعتبر كل الناس أن العمى عائق كبير، كانت هي تعتبره هبة من الله، فقد ذكرت أن الرب سمح لها بهذا الأمر، وأعطاه لها لتختبر كل أيام حياتها معنى العدد الجميل من ترنيمتها "مخلصي يقودني كل الطريق".
ومَنْ يتأمل في معظم ترنيماتها (أنا شخصياً عندي 23 ترنيمة) يلاحظ أنها كثيراً ما أشارت إلى البصيرة الروحية مثل "وجهاً لوجه سأراه، عندما أرى عندما أرى يسوع ..." كان من الممكن أن تقضى فاني كروسبي سنواتها الخمس والتسعون في مرارة المر بسبب عجزها. ولكنها - بنعمة الله - رأت في عجزها وتعوقها، فرصة عظيمة من الرب لتحمده وتسبحه، وتصل إلى المجروحين والمحتاجين. فقد خدمت الرب لمدة تزيد عن ثلاثين عاماً في إرسالية جيش الخلاص في مدينتي نيويورك، وجيرسي سيتي، ولها ترانيم عظيمة ألقتها في هذه الفترة وهى تبشر مثل "إنقذ المنقادين إلى الموت"
أشهر الترانيم بالإنجليزية تُرجمت بعضها إلى العربية مثل: خلني قرب الصليب. وقد تميزت ترنيماتها بأنها تشع بالتفاؤل، لقد رنمت - كما لم ترنم امرأة أخرى - ترانيم الرجاء.
وهبها الله شخص جدتها والتي اتسمت بكونها مؤمنة تقية، ذكية صبورة، فكانت تأخذ فاني للطبيعة وتصف لها كل صغيرة حتى ورقة الشجرة، كما وعلّمتها الشِعر، وأهم كل شيء كانت تقرأ لها الكتاب المقدس كل يوم؛ لذا حفظت فاني الأسفار الأربعة الأولى من كلا العهدين قبل أن تكمل عامها العاشر. ورغم عدم قدرتها على الإبصار إلا أنها تعلّمت أن تمارس حياتها بصفة طبيعية بقدر الإمكان، فكانت تلعب مع أصدقائها وتتسلق الأشجار وتركب الخيل.
على أن ما كان يزعجها ليس حرمانها من البصر بل حرمانها من التعليم إذ لم تكن هناك مدارس للمكفوفين في ذلك الوقت. لكن رغبتها تحققت في مارس 1835 حيث افتتح أول معهد لتعليم فاقدي البصر بنيويورك، فالتحقت به فاني وقد بلغت الخامسة عشر، كطالبة حتى 1846 ثم كمدرسة حتى 1858.
في المعهد ظهر تفوقها في الإنجليزية وبصفة خاصة في الشعر حفظًا وإلقاءً ونظمًا، حتى عُرفت بشاعرة المعهد، وكثيرًا ما كان يُطلب منها أن تصوغ الشعر في المناسبات الخاصة. حتى أنها نشرت أول ديوان شعر بعنوان “الفتاة الضريرة” سنة 1844، زهي في العشرين من عمرها أعقبته بدواوين أخرى.
وفي يوم استدعاها مدير المعهد، فذهبت متوقعة أنه يريدها أن تصوغ قصيدة جديدة لمناسبة ما، لكن لذهولها وجدته يحذرها بشدة من أن موهبتها قد بدأت تقودها إلى الغرور. ورغم أنها تأثرت جدًا، لكنها شهدت بعد ذلك أن كلامه كان سبب بركة لحياتها إذ تعلمت هذا الدرس الهام: الاتضاع، والذي جمَّل حياتها كلها. هل نقبل توجيهات الآخرين بمنطقية ونتعلم دروسًا من النقد؟ وهل نحذر من هذا العدو الرهيب: الكبرياء؟
رغم الشهرة التي حققتها فاني إلا أنها كانت تشعر بشيء ينقصها لم تكن تدري ما هو. وفي 1849 اجتاح وباء الكوليرا قادمًا من الهند عبر أوربا حتى وصل إلى نيويورك. وصل الوباء إلى المعهد، وتسبب في موت نصف طلابه تقريبًا، واحدة منهم ماتت بين ذراعي فاني التي كانت تساعد في تمريض المصابين. وكاد المرض يصيبها هي أيضًا وبالجهد هربت إلى الريف. من خلال هذه الأحداث عرفت في قرارة نفسها ما كان ينقصها: أنها لم تكن مستعدة للموت.
في 20 نوفمبر 1850 في الثلاثين من عمرها حضرت فرصة كرازية في بلدتها، وهناك وصلت إلى ما تحتاج، فركعت وسلّمت حياتها للمسيح. قالت تعقيبًا على ذلك “لأول مرة أدركت أنني كنت أحاول أن أمسك العالم بيد والرب باليد الأخرى”، وفيما بعد وصفت اختبار تعرفها بالرب بأنه “غمر من نور سماوي”. وأخيرًا أصبح إله جدتها الذي سمعت عنه إلها شخصيًا لها. وقد ظهر تغيير قلبها في أشعارها، واستُبدِلت الأشعار العادية بترنيمات وتسبيحات؛ ولقد نُسيت أشعارها مع الزمن في حين بقيت ترنيماتها!
هل وجدت ما ينقصك؟ وهل أنت مستعد للقاء إلهك؟ وهل غمر حياتك ذلك النور السماوي؟ أم لا زلت تحاول أن تمسك الأرض بيد والرب بالأخرى؟
ثمر متكاثر
في أواخر العشرينات من عمرها بدأت تكتب الترنيمات إثر تقابلها مع وليم برادبري وهو ملحن للترانيم، فأنتجت أول ترنيمة بعنوان “إننا ذاهبون إلى الموطن المنير”. لقد كانت مشاهد السماء، مشاهد الوطن السعيد، تملأ ذهنها دائمًا.
وفي سن 71، كانت قد سمعت عظة عن “النعمة” بعدها بأيام انطلق واعظها إلى السماء.. تساءلت فاني: ماذا سيكون أول انفعال لي عندما أصل السماء؟ وسرعان ما أجابت على نفسها: ستنفتح عيناي وأرى مخلِّصي الذي خلّصني بالنعمة. عقبها كتبت كلمات ترنيمتها الشهيرة والتي اعتبرتها هي، لباقي عمرها، خير تعبير عما بداخلها:
لابد يوما تنتهي في ذي الديار غربتي
وعند ذا مع سيدي اوجد يا لا بهجتي
وجها لوجها ساراه
وجها لوجها في سماة اشدو بملء البهجة مخلص بالنعمتي
لم تسر ظروف فاني سلسة، فقد فقدت طفلها الوحيد الذي أنجبته من زوجها الكفيف “الكسندر فان الستين”؛ ومع ذلك كانت فاني سعيدة جدًا بخطة الله في حياتها، فلم تستسلم يومًا للرثاء للنفس، ولم يحدث أن عكّرت صفو حياتها أو حياة الآخرين بأي أفكار سوداوية. ردًّا على رثاء أحد الأصدقاء لها قالت: “أتعلم؛ لو كان لي أن أطلب طلبة من خالقي كانت أن أكون ضريرة؟” تساءل: “لماذا؟” أجابته “لأنني حين أصل إلى السماء سيكون أول وجه يُبهج مرآي هو وجه مخلِّصي”. وقالت لآخر “لا تضيع الوقت في الرثاء من أجلي أنا أسعد من عاش على الأرض”.
أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ (رؤ21: 9-27)
ثانيا صفات المدينة:
أولا لمعانها: (المجد) لَهَا مَجْدُ اللهِ، وَلَمَعَانُهَا شِبْهُ أَكْرَمِ حَجَرٍ كَحَجَرِ يَشْبٍ بَلُّورِيٍّ. وأمنها(ع18) وأساسها واليشب البلوري هو الماس وهو من الفحم .أعطانا مجده ,وَكَانَ الْجَالِسُ فِي الْمَنْظَرِ شِبْهَ حَجَرِ الْيَشْبِ وَالْعَقِيقِ، وَقَوْسُ قُزَحَ حَوْلَ الْعَرْشِ فِي الْمَنْظَرِ شِبْهُ الزُّمُرُّدِ(رؤ 4 : 3) وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.(يو 17 : 22) وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ (رو 5 : 2) الَّذِي هُوَ عُرْبُونُ مِيرَاثِنَا، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى، لِمَدْحِ مَجْدِهِ.(أف 1 : 14)
ثانيا مقايسها : (العظمة والجمال) وَالَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ مَعِي كَانَ مَعَهُ قَصَبَةٌ مِنْ ذَهَبٍ لِكَيْ يَقِيسَ الْمَدِينَةَ وَأَبْوَابَهَا وَسُورَهَا.القصبة من ذهب وليس عصا(رؤ11: 1و2) أو خيط كتان وعصا قياس(حز40: 3) وَالْمَدِينَةُ كَانَتْ مَوْضُوعَةً مُرَبَّعَةً، طُولُهَا بِقَدْرِ الْعَرْضِ. فَقَاسَ الْمَدِينَةَ بِالْقَصَبَةِ مَسَافَةَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ غَلْوَةٍ. الطُّولُ وَالْعَرْضُ وَالارْتِفَاعُ مُتَسَاوِيَةٌ
أي.2400 كيلو متر أي انها أكثر من ضعف مصر,ولأنها مكعبة فهي 3 الاف مليون ميل مكعب وكل منشأت العالم اليوم حوالي 300 ميل مكعب أي انها 10 مليون ضعف كل منشأت العالم حاليا,،وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.(عب 2 : 10) مكعبة صورة لتمام وكمال وتناسق الجمال كقدس الاقداس(1مل6: 20)
ثالثا سورها:1-معنى السور:(الأمان والحماية) وَأَنَا، يَقُولُ الرَّبُّ، أَكُونُ لَهَا سُورَ نَارٍ مِنْ حَوْلِهَا، وَأَكُونُ مَجْدًا فِي وَسَطِهَا. (زك 2 : 5) 2-قياس السور:وَكَانَ لَهَا سُورٌ عَظِيمٌ وَعَال،وَقَاسَ سُورَهَا: مِئَةً وَأَرْبَعًا وَأَرْبَعِينَ ذِرَاعًا، ذِرَاعَ إِنْسَانٍ أَيِ الْمَلاَكُ. أي أعلان الله حكمة في الخليقة والعالم
3- مادة السور:َكَانَ بِنَاءُ سُورِهَا مِنْ يَشْبٍ،(مجد الله) (رؤ 4 : 3)
4-اساسات السور:وَأَسَاسَاتُ سُورِ الْمَدِينَةِ مُزَيَّنَةٌ بِكُلِّ حَجَرٍ كَرِيمٍ.الأَسَاسُ الأَوَّلُ يَشْبٌ. الثَّانِي يَاقُوتٌ أَزْرَقُ. الثَّالِثُ عَقِيقٌ أَبْيَضُ.الرَّابِعُ زُمُرُّدٌ ذُبَابِيٌّ الْخَامِسُ جَزَعٌ عَقِيقِيٌّ. السَّادِسُ عَقِيقٌ أَحْمَرُ السَّابِعُ زَبَرْجَدٌ. الثَّامِنُ زُمُرُّدٌ سِلْقِيٌّ. التَّاسِعُ يَاقُوتٌ أَصْفَرُ.الْعَاشِرُ عَقِيقٌ أَخْضَرُ الْحَادِي عَشَرَ أَسْمَانْجُونِيٌّ.الثَّانِي عَشَرَ جَمَشْتٌ. مجدا الله في الخليقة(حز28: 13) مجد الله في النعمة (خر28: 17-20) مجد الله في الجماية(رؤ21: 19و20)
5-اسماء الأساسات :الْمَدِينَةِ كَانَ لَهُ اثْنَا عَشَرَ أَسَاسًا، وَعَلَيْهَا أَسْمَاءُ رُسُلِ الْخَرُوفِ الاثْنَيْ عَشَرَ(اف2: 20) (1كو3: 11)
رابعا ابوابها: (الحرية والتواصل) وَكَانَ لَهَا اثْنَا عَشَرَ بَابًا ,وَالاثْنَا عَشَرَ بَابًا اثْنَتَا عَشَرَةَ لُؤْلُؤَةً، كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الأَبْوَابِ كَانَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ. (مت13: 35و46) وَأَسْمَاءٌ مَكْتُوبَةٌ هِيَ أَسْمَاءُ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ الأتصال بمعاملات الله القديمة مع شعبه يهوة شمة =يهوة هناك (حز48: 30-35)
خامسا حراسها: وَعَلَى الأَبْوَابِ اثْنَا عَشَرَ مَلاَكًا(أش37: 36)
سادسا سوقها : وَالْمَدِينَةُ ذَهَبٌ نَقِيٌّ شِبْهُ زُجَاجٍ نَقِيٍّ, وَسُوقُ الْمَدِينَةِ ذَهَبٌ نَقِيٌّ كَزُجَاجٍ شَفَّافٍ , بر الله (رو3: 21) البر والقداسة (أف4: 42) الوحدة(يو17: 22)
سابعا لا يوجد بها: 1-هيكل :وَلَمْ أَرَ فِيهَا هَيْكَلاً، لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ الْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، هُوَ وَالْخَرُوفُ هَيْكَلُهَا.
2 –شمس او قمر :َالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا. وَتَمْشِي شُعُوبُ الْمُخَلَّصِينَ بِنُورِهَا، وَمُلُوكُ الأَرْضِ يَجِيئُونَ بِمَجْدِهِمْ وَكَرَامَتِهِمْ إِلَيْهَا 3-قفل :وَأَبْوَابُهَا لَنْ تُغْلَقَ نَهَارًا،
4-ليل :لأَنَّ لَيْلاً لاَ يَكُونُ هُنَاكَ. 26وَيَجِيئُونَ بِمَجْدِ الأُمَمِ وَكَرَامَتِهِمْ إِلَيْهَا.5-شيء دنس:وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ
6-ما يصنع رجسا : َلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِسًا 7- مَا يَصْنَعُ َكَذِبًا: َلاَ مَا يَصْنَعُ َكَذِبًا، إِّلاَّ الْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ
تاثير المدينة : 1-حياة الغريب:كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ(عب 11 : 9-11)ظَهَرَ إِلهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ(أع 7 : 2) 2-ترك القديم:ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً،وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ(كو 3 : 10)
3-الحياة المقدسة:رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَِ,لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ(أف 1 : 4) لِكَيْ يُقَدِّسَهَا(أف 5 : 26)
4-حياة الاستعداد :مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا.َالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ ُ(مت 25 : 10)
5-حياة الشركة:مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ,شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.(1يو 1 : 3)
6-أحتمال الالم:وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ (2كو4: 17)
7-تحذير:أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّانًا,وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي
مهما طال الزمان |