كتب مؤلف الماني اسمه بيتر انه في طفولته كان يخشى والده وكان يعتبره قاسيا جدا لانه كان يؤدبه هو واخوته بانتظام
وبينما كان بيتر يلعب الكرة كسر مقتنيات ابيه الغالية فارتعب وجرى ليبحث عن مكان ليختبيء فيه
وجد بيتر دولاب (خزانة) خشبية قديمة فاختبأ فيها سريعا
واستطاع من ثقب المفتاح أن يراقب اباه وهو ينادي عليه بغضب وهو يأمر الخدام أن ان يبحثوا عنه ويأتوا به ليعاقبه ولكنهم بالطبع رجعوا دون ان يجدوه
كضي الوقت والاب يتسائل هل حدث مكروه لبيتر؟
ظل الاب بمفرده جالسا مكتئبا مغموما وبيتر يلاحظه من ثقب مفتاح الباب
لم يستطع بيتر ان يصدق عينيه عندما رأى اباه وهو يغطي عينيه بيديه ويبكي بحرقة على ابنه ولم يستطع ان يظل في مكانه بل دفع الباب الخشبي الصغير وبدموع غزيرة القى بنفسه بين ذراعي ابيه
قال بيتر الذي اصبح كاتبا مشهورا ان فكرة ان ابي يحبني طرحت عني كل مخاوف العقاب
ابي يحبني
الغرض من القصة توضيح ان الله يحبنا جدا ومحبته لا تتعارض مع تأديبنا احيانا
هوشع 14
|