ان هناك صديقان يمشيان في الصحراء
، خلال الرحلة تجادلا
الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجه
الرجل الذي أنضرب على وجهه تألم و لكن
دون أن ينطق بكلمة
قام و كتب على الرمال: اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا
أن يستحموا
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة
و بدأ في الغرق،
و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام
و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
و الآن عندما أنقذتك
كتبت علىالصخرة فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،
و لكن عندما يصنع
أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر
حيث لايوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال
و أن تنحتوا المعروف علىالصخر
ربنا يديلنا بصيرة روحية نعرف نعامل اصحابنا على اساسها
و يدينا روح التسامح و غفران الاساءة و فى كل مرة تحس بالاساءة ردد
و اغفرلنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا
الغرض من القصة :غفران الخطايا بدم المسيح
خطورة الخطية :خَطِيَّةُ يَهُوذَا مَكْتُوبَةٌ بِقَلَمٍ مِنْ حَدِيدٍ، بِرَأْسٍ مِنَ الْمَاسِ مَنْقُوشَةٌ عَلَى لَوْحِ قَلْبِهِمْ وَعَلَى قُرُونِ مَذَابِحِكُمْ(ارميا17: 1)
|