كان يوم الأربعاء الموافق 19/3/2008م وكنت أخدم الرب في مدينة المنيا بصعيد مصر وشعرت بصوت قوي في داخلي أن اتكلم هذه الليلة عن الرب يسوع المسيح طبيبي القلوب المكسورة وبعد الأجتماع تلقيت مكالمة من فتاة كانت تحضر الخدمة وقالت لي:انا جينا مجدي في الثانوية العامة والليلة الرب كلمني وشفى قلبي المكسور رغم أن ذراعي لا يزال مكسور لا يتحرك ودعتني لزيارة بيتها ولما كنت منهك ذهب الأخ أيمن كفروني مع بعض الأخوة لزيارتها وأكد لي بعدها أن جينا قبلت المسيح في هذه الليلة بصدق وأخلاص ومن كل قلبها وبعد مرور عام على مقابلتها مع الرب يسوع المسيح ارسلت لي جينا بهذه الرسالة التي سأشاركك بها على لسانها كما كتبت لي :اسمي جينا مجدي ,وقبل أن أعطي حياتي للرب يسوع ليشفي قلبي المكسور بحوالي ثمانية شهور كنت تعرضت لحادث رهيب , كان الحادث في يوم 7/7/2007م حينما كنت مسافرة إلى الغردقة مع اصحابى بالكنيسة لحضور مؤتمر صيفي هناك وفي طريق الذهاب ونحن في الأتوبيس حصل عطل في نور الأتوبيس وأيضا الكلاكس (ألة التنبية) واستمر العطل من الساعة 12 منتصف الليل إلى الساعة 3 فجرا وعندها جاءت عربة نقل في الطريق المقابل ولأن الأتوبيس بلا أنوارأضطر السائق أن يترك الطريق ليتفادى العربة النقل فتركنا الطريق ومشينا على الرمل وبعدما مرت العربة النقل بدأ الأسائق يرجع للطريق الرئيسي من الرمال التي كان انحرف إليها لتفادي العربة النقل ففقد الاتوبيس توازنة وانقلب فجأة على الناحية اليسرى وقبل انفلاب الاتوبيس كنت أجلس في الناحية اليمنى بجوار الشباك قبلما ينقلب بدقائق قليلة غيرت مكانى مع أحدى صديقاتي ولما انقلب الاتوبيس وقع وتراكم كل من كان يجلس في الناحية اليمين فوقي00وانا حتى الآن لا أدري كيف أن ذراعي الأيسر خرج بالكامل من شباك الأتوبيس شباك الاتوبيس أثناء أنقلابه , وبدأت النيران تشتعل في الأتوبيس بسبب أنسكاب البنزين ولأن الركاب كانوا يدخنون السجائر وفي الحال أستطاع جميع الركاب الحروج من الاتوبيس وبقيت وحدي في الأتوبيس الذي كان يشتعل بسبب دراعى الذي كان بالكامل تحت الاتوبيس واخيرا اكتشف الناجون انى لازلت فى الاتوبيس بسبب صوت صراخى لانى كنت أحاول أن اقوم لكنة لم أكن أقدر في ذات الوقت الذي كانت فيه رائحة البنزين ودخان الحريق يخنفني وكنت أغيب عن الوعي دخل بعض صديقاتي وحولوا شدي لكنهم فشلوا بعد محاولات كتيرة واخيرا واحدة اسمها روزيت فهمت انه لابد أن يرفع الاتوبيس لأن ذراعى ويدي محشور بالكامل تحته وبعد وقت طويل تم رفع الاتوبيس وكان هذا الوقت أكثر وقت مرعب من الألم لان الاتوبيس يرفع قليلا وينزل مرة واحدة على ذراعى لحد ما خرجت منة0 وبعد ما خرجت رأيت ذراعي وكان الموقف صعب جدا0000رأيت عظام دراعى وكنت أرى العظم يقع وينكسر قدام عينى 00000 وبعدها جات الاسعاف الساعة السادسة صباحا ونقلوني لاقرب مستوصف وهو مستوصف راس غارب00وكان تاخير الاسعاف بسبب عدم وجود شبكة للتليفون المحمول قي المنطقة والعربات كانت تخاف أن تقف لنجدتنا وعندما دخلت طلب الدكتور ان يرى ذراعى الأيسر وما أن رأه حتى وقت الطبيب على الأرض وأغمي عليه وبدأت الممرضات يحاولوا علاج الطبيب وتركوني وثت طويل ثم جاء طبيب آخر خدرني ونقلوني لمستشفى في القاهرة فرفضت قبولي لسوء حالتي وقبلتني المستشفى الآخرى على أن يقطعوا كل ذراعى الأيسر مع كفة يدي اليسرى لان التشخيص الطبى أكد عدم وجود أي لا شرايين ولا اوردة ولا لحم ولا عظم ولا اوتار ولا حتى شعيراتسليمة بالذراع 00بعدها نقلت إلى مستشفى القصر العينى الفرنساوى ودخلت حجرة العميات وبدا الأطباء في تنظيف ذراعي وشكرا للرب وجدوا شريان واريد سليم وبدأوا في توصيل الشرايين والاوردة وقال لي الطبيب سوف نرافب الذراع لمدة ثلاثة ايام لو وصل الدم إليه سنبقة وإلا فسنقطعه وفي وقتها كانت كل الكنائس بالمنيا تصللى لاجلى وفعلا بفضل الرب بقى دراعى لكن مع الأسف لا يوجد احساس ولا حركة حتى الان وبدات استمر فى العمليات لمدة 5 شهور000 وانا مازلت تحت العلاج حتى الان واخر عملية عملتها كانت رقم(41)
أهم ما في القصة أني وبعد الحادثة بحوالي 8 أشهر بينما كان قلبي مكسور أكثر جدا من ذراعي وكانت الأفكار تحاربني لماذا أنا ذهبت لنهضة الطبيب العظيم الرب يسوع في يوم 19/3/2008م وهناك تعرفت عليه معرفة شخصية انا عرفت الرب يسوع معلرفة حقيقية شخصية واختبرته مخلص و رب لحياتى 00وقتها كان قلبى مكسور جدا بسبب كل اللى حصل وكنت أبحث بأخلاصعن شخص يشفى قلبى المكسور مما حدث لي وأيضا من الناس وكلماتهم التي كانت تجرحني أكثر من العمليات التي عملتها لكن لم اجدا هذا الشخص 00لانة الناس كانت بتتغير دايما000ولما سمعتك بتتكلم عن الرب يسوع انة هو عايز يشفى قلبى المكسور بدون اى مقابل فقررت انى اسلم لة حياتى0 وبعد النهضة طلبت زارني الأخ أيمن كفروني في البيت وشجعني اعيش حياتى طبيعية وانسى ضعفى وعجزى وانسى كلام الناس لى وكل يوم أعيشه فى حياتى أرى يد الرب بجواري تمسك بي فعلا هو وحدة طبيب القلب المكسور.
صديقي القاريء العزيز صديثتي القارئة العزيزة لقد أختبرت جينا الرب يسوع المسيح طبيب القلب المكسور , وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ السِّفْرَ وَجَدَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ مَكْتُوباً فِيهِ:«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ».(لو4: 27-29وأش61: 1-3)
1-أبشر المساكين:«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ ,كل الخطاة مساكين لأنهم محرومين من الرب الغني الحقيقي(2كو9:8) (اف8:3) (يع5:2) (1كو26:1-28) (1تي17:6) ام18:8) (عب26:11) (2كو10:6)
2-أشفي المنكسري القلوب : أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ هو المكتوب عنه الرب عاضد كل الساقطين ومقوم كل المنحنين (مز14:145)
3- لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ:هو المحرر العظيم من أسر إبليس (عب14:2و15وكو15:2ورؤ12:12)
4- ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ:الرب نور العالم (يو12:8) الرب يفتح أعين العمي (مز8:146) (2كو4:4و6)
5- وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ:المسيح المحرر الوحيد من الخطية (يو34:8و36) وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ والْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ»....فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً(يو8: 32-36)
6-وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ:منذ عمل المسيح علي الصليب وحتى مجيء الرب الثاني تسمي هذه الفترة سنة الرب المقبولة لهذا الآن أنسب وقت للتوبة(2كورنثوس2:6) ثم طوي السفر وسلمه للخادم وجلس ولم يقرأ الرب الجزء السابع للمسحة حسب(أشعياء61 ) وهو
7- وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا:(اشعياء2:61) وهذا سيتم بعد المجيء الثاني للمسيح(متى24) حيث ظهور الرب(2تسالونيكي8:2و9) والدينونة (رؤيا11:20-15)
صلاة :يا طبيب القلب المكسور أجبرني وأغسلني من كل الشرور وفكني من كل لأعيش بك منصور وأخدمك فمعك أكون فخور
|