فريتز كرايزلر

فريتز كرايزلر

عازف الكمان الشهير
ولد في النمسا 2 فبراير 1875 رحل 29 يناير 1962
يعتبر واحد من اشهر من عزفوا الكمان على مر التاريخ وابتكر نعمات التي صارت معروفة وتنسب له
وجد كمانًا رائعًا في إحدى جولاته للتسوُّق، وقتها لم يكن لديه مالٌ يكفي لشرائه. وبعد ما جمع مالاً يفي بالسعر الغالي المطلوب، رجع إلى البائع راجيًا أن يشتري تلك الآلة النادرة، ولكن خاب أمَله لما عَلِم أن أحد هواة جمع التُحَف اشتراه، ليُعلِّقه في متحفه.
شق “كرايزلر” طريقه إلى بيت المالك الجديد، وعرض عليه شراء الكمان، ولكن جامع التحف قال إن تلك التحفة الموسيقية غَدَت من مقتنياته الفاخرة، ولن يبيعها البتَّة.
وكاد “كرايزلر” يمضي في سبيله خائبًا، إلا إن فكرة خطرت بباله، فسأل مالك الكمان: “أَ تسمح لي بأن أعزف على هذه الآلة مرَّة أخيرة قبل أن يُحكَم عليها بالصمت؟” فأذن له الرجل.
وإذا بعازف الكمان العظيم يملأ الغرفة بموسيقى تُحرِّك القلب، وتهزُّ المشاعر، مما جعل عواطف جامع التحف تتأثر حتى الأعماق، فهتف قائلاً: “ليس من حقي أن أحتفظ بهذه الآلة لنفسي. إنها لك يا سَيِّد كرايزلر. خذها إلى العالم، وليسمعها الناس!”
وبالنسبة لنا نحن المُخلَّصين بالنعمة، يُشبه الإنجيل أنغام السماء الخلابة المُبهجة جدًا، فليس من حقِّنا أن نُبقيه لأنفسنا. والمسيح يطلب إلينا أن نحمله إلى العالم، وندع الناس يسمعونه، حتى إذا قبلوه نالوا السعادة الأبدية. لقد قال: «ﭐذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا» (مرقس16:
الغرض من القصة اهمية الكرازة والشهادة الفردية ولن لا نصمت عن الاخبار بالحق بالانجيل
الفتاة المسبية (2مل5: 2-4)
2وَكَانَ الأَرَامِيُّونَ قَدْ خَرَجُوا غُزَاةً فَسَبَوْا مِنْ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ فَتَاةً صَغِيرَةً، فَكَانَتْ بَيْنَ يَدَيِ امْرَأَةِ نُعْمَانَ. 3فَقَالَتْ لِمَوْلاَتِهَا: «يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ». 4فَدَخَلَ وَأَخْبَرَ سَيِّدَهُ قَائِلاً: «كَذَا وَكَذَا قَالَتِ الْجَارِيَةُ الَّتِي مِنْ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ».
أولا معطلات للشهادة:
1-فتاة:في الشرق لا يقدرون النساء,الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ(1بط3: 7)
2-صغيرة:لا تتجاوز الثانية عشرة,لاَ تَقُلْ إِنِّي وَلَدٌ(أر1: 7) َأَنَا الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي (قض6: 15)فَقَالَ:«بَقِيَ بَعْدُ الصَّغِيرُ وَهُوَذَا يَرْعَى الْغَنَمَ»(1صم16: 11)لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ أُعْطِيَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ(أف3: 8)
3-مسبية:وَكَانَ الأَرَامِيُّونَ قَدْ خَرَجُوا غُزَاةً فَسَبُوا,يفترض الحزن, كَيْفَ نُرَنِّمُ تَرْنِيمَةَ الرَّبِّ فِي أَرْضٍ غَرِيبَةٍ؟ (مز137: 4)
4-غريبة:مِنْ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ ,الغربة ارسالية,َالآنَ لَيْسَ أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمُونِي إِلَى هُنَا بَلِ اللهُ (تك45: 8)
5-عبده: فَكَانَتْ بَيْنَ يَدَيِ امْرَأَةِ نُعْمَانَ,كانت أمينة, خَادِمِينَ بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ كَمَا لِلرَّبِّ، لَيْسَ لِلنَّاسِ.عَالِمِينَ أَنْ مَهْمَا عَمِلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْخَيْرِ فَذَلِكَ يَنَالُهُ مِنَ الرَّبِّ، عَبْداً كَانَ أَمْ حُرّاً.(أف6: 7و8)
ثانيا إيمان وامانة:
1-غافرة : وَكَانَ الأَرَامِيُّونَ قَدْ خَرَجُوا غُزَاةً فَسَبَوْا مِنْ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ فَتَاةً صَغِيرَةً، فَكَانَتْ بَيْنَ يَدَيِ امْرَأَةِ نُعْمَانَ. 3فَقَالَتْ لِمَوْلاَتِهَا: «يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ
2-محبة : َقَالَتْ لِمَوْلاَتِهَا: «يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ
3-شاهدة:فَقَالَتْ لِمَوْلاَتِهَا:يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ الَّذِي فِي السَّامِرَة,قالت كلمة فصدقوها(أع1: 8)
4-حكيمة: فَقَالَتْ لِمَوْلاَتِهَا:,لأنها بين يديها ولعدم جرحه هو, وَرَابِحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ(أم11: 30)
5-مؤمنة: فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ, وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصْنَعَ هُنَاكَ وَلاَ قُوَّةً وَاحِدَةً..وَتَعَجَّبَ مِنْ عَدَمِ إِيمَانِهِمْ.(مر6: 6)
6-عندها فضيلة وشجاعة: ماذا لو لم يشفي نعمان
7-تقول الصدق في محبة : يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ
8-دارسة : أَمَامَ النَّبِيِّ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ».
9-صادقة : 4فَدَخَلَ وَأَخْبَرَ سَيِّدَهُ قَائِلاً: «كَذَا وَكَذَا قَالَتِ الْجَارِيَةُ الَّتِي مِنْ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ».
ثالثا تأثير وذاكرة
غيرت نعمان وكتب عنها الكتاب

 

 

التعليقـــات


بحث الموقع
Loading
اكثر 5 قصص فراءة
اكثر 5 قصص مشاهدة
جديد القصص