لست ميتًا .... لكنني أبدو كذلك ..!

لست ميتًا .... لكنني أبدو كذلك ..!

قصة طريفة تُحكى عن كاتب الأطفال الشهير هانس كريستيان أندرسن، الذي وُلد بالدانمارك يوم 2 أبريل 1805، وتوفي عام 1875. وقد أشتهر بكتابة القصص والروايات الخيالية للأطفال، ومن ضمن مؤلفاته حكاية الملاك، الأميرة وحبة الفاصوليا، عقلة الإصبع وأميرة الثلج وقد خُصصت بإسمه جائزة من أرفع الجوائز التي تُمنح لقصص الأطفال، ويتم تسليمها للفائزين في أحتفال رسمي تقوم فيه ملكة الدانمارك بنفسها بمنح هذه الجائزة للفائزين.

أما عن القصة الطريفة فقد أشتهر أندرسن بنحافته الشديدة جدًا، وقد كان يضيق بهذه النحافة وبسببها كثرت الحكايات عن مواقفه الطريفة، حتى يُحكى عنه أنه كان إذا جلس يكتب يملأ قميصه بأوراق الصحف؛ ليبدو ممتلئًا. والأطرف من ذلك أنه كان حين ينام يخيل إلى من يقترب إليه أنه ميت، لذلك فقد كان يكتب ورقة إلى جوار سريره ويدون عليها عبارة : لست ميتًا ولكنني أبدو كذلك.

الغرض من القصة الإنسن البعيد عن الله مين روحيا وجسديا وابديا

المسيح هو الحياة

أولاً حقيقة الموت :

الموت حقيقة حية إذ نقرأ مات المسكين 00 ومات الغني أيضاً ودفن ( لوقا 16: 22)

1-دخوله : بإنسان دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت (رو5: 12) قارن (تكوين3)

2-شموله :هكذا إجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع (رو12:5) لأنه كما في آدم يموت الجميع (1كو22:15)

3-ميعاده :لايفرق بين عجوز وطفل فكانت كل أيام متوشالح تسع مئه وتسعا وستين سنة ومات (تك22:5) فكانت كل أيام لامك سبع مئه وسبعا وسبعين سنة ومات (تك31:5) وقتل (هيرودس) جميع الصبيان من ابن سنتين فما دون (مت16:2)

4-مفاجأته: لأن الإنسان لا يعرف وقته كالأسماك التي تؤخذ بشبكة مهلكة وكالعصافير التي تؤخذ بالشرك كذلك تقتنص بنو البشر إذ يقع عليهم بغتة ( جامعه 9: 12)

5-خوفه :يخاف البشر من الموت (عبودية الخوف من الموت) بسبب إبليس أولئك الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية (عب15:2)

6-أوصافه : يوصف بأوصاف تظهر رعبه ومنها :

1-حربة الموت (أي18:33)

2-أبواب الموت

(أي17:38)

3-أشراك

الموت(مز5:18)

4-أهوال الموت (مز4:55

5-حبال الموت (مز3:116)

6-خدور الموت (أم27:7)

7-قوة الموت (نش 6:8)

 

8-أوجاع الموت (أع24:2)

9-عداوة الموت (1كو26:15)

10-شوكة الموت (1كو56:15)

11-ألم الموت (عب2: 9)

 

12-خوف الموت (عب15:2)

 

7-أنواعه : أنواع الموت الثلاثة كانت ظاهرة في هذا الغني:

أ-الموت الأدبي:الانفصال عن الله عكس لعازر الذي معنى اسمه(من يعينه يهوه) فالخاطي ميت بالخطية(لو24:15 ،أف1:2)

ب-الموت الجسدي: ومات الغني أيضاً ودفن (لوقا 16: 22)

ج-الموت الأبدي : يسمى الموت الثاني (رؤ14:20، 8:21) وهو الطرح في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت في يوم الدينونة بعد الوقوف أمام العرش العظيم الأبيض: 1-عرش عظيم 2-أبيض 3- جالس عليه المسيح 4-هروب السماء والأرض 5-فتح الأسفار 6-دينونة الخطاة من أسفار أعمالهم 7-إلى أبد الآبدين (رؤ 11:14)
• أوصاف بحيرة النار :
1-أتون النار (مت13:42)

2-بحيرة متقدة (رؤ8:21)

3-متقدة بنار وكبريت(رؤ8:21)

4-ظلمة خارجية(مت13:22)

5-بها شياطين(مت41:25)

6- دود لايموت (مر44:9)

7-إلى أبد الآبدين (رؤ11:14)

• أوصاف النازلين لبحيرة النار :
1-مربوط من يديه ورجليه (مت 13:22) 2-يشعر بعذاب الذبح (لو27:19) 3-عذاب العطش الشديد (لو24:16)
4-يشرب من خمر غضب الله المصبوب صرفاً في كأس غضبه (رؤ10:14) 5-هناك يكون البكاء (مت 42:13)
6-صرير الأسنان (مت42:13) 7- يصعد دخان عذابهم إلى أبد الآبدين (رؤ11:14)
ثانيا ً إبطال الموت :

كان ما بعد الموت مجهولاً قبل عمل المسيح على الصليب (أي 14:14،22:22،جا3: 19-21،4:9-6) ولكن بموت المسيح وقيامته إنتهت مشكلة الموت إلى الأبد بالنسبة إلى المسيحي الحقيقي :

1-يبيد بالموت من له سلطان الموت ​(عب 2: 14-15)
2- أبطل الموت وأنار لنا الحياة والخلود ​(2تي 1: 10)
3- نقض أوجاع الموت ​(أع 2: 24)
4-احتمل شوكة الموت ​(1كو 15: 56)
5-صار الموت نوم ورقاد بيسوع ​(1تس4: 13)
6- صار الموت ربح للمسيحي الحقيقي ​(في 1: 21)
7- لا ننظر الموت بل مجيء الرب حيث لا نرى الموت ونكون معه ومثله (1كو15: 51،2كو4:5، 1يو 3: 2)
 

التعليقـــات


بحث الموقع
Loading
اكثر 5 قصص فراءة
اكثر 5 قصص مشاهدة
جديد القصص