سمعان وابنه ايفان

قصة حقيقية لبرنامج حياتك في قصة من افضل شحاتة
========
لم يكمل سمعان كامل عامه 25 حتى سافر إلى الأردن ليدرس في كلية  اللاهوت "الجيتس" وأثناء دراسته وخدمته في الآردن اكتشف انه مصاب بفيرس سي الكبدي
ولكن رغم أنه كان المرض خطيراً لكنه تشدد بالرب وظل يشجع الآخرين أيضا حتى من عندهم هذا المرض
ورجع سمعان إلى مصر وكان المرض يزاد صعوبة يوماً وراء يوماً ولم يصلح معه اي علاج وفي خلال هذه المرحلة تزوج بفتاة رائعة تكون معيناً نظيراً ورغم أن بعض الفتيات رفضوا الارتباط به
لأجل هذا المرض لكن هذه الفتاة تذكرت أن العمر والحياة بيد الرب وقررت الأرتباط به وتحدت كل الظروف 
وعلى الرغم من هذا كان سمعان يخدم الرب بكل أمانة ومحبة ودائماً يشجع المؤمنين والكنيسة على حياة التشجيع والخدمة 
وكان يجعل من بيته مكاناً للصلاة وعندما كنت اذهب لأشجعه كان هو في مرضه الصامت يشجع الكثيرين وانتظر مولوده الأول ولكنه تأخر لمدة ثلاثة سنوات حتى تمكن المرض منه وقرر السفر إلى امريكا لزرع الكبد لكن هناك تألم كثيراً وقالوا له سوف تبقى على قائمة الإنتظار طويلا ونفضل ترجع إلى بلدك رجع سمعان وكان محبط وعندما كنا نتحدث عن سمعان يقول الرب صالح وتشددوا واخدموا الرب بكل قوتكم مفيهاش وقت الوقت قصير وكان دائماً يقول هذه العبارات رغم مرضه والمه الشديد حيث تقول لي زوجته لم يكن سمعان ينام الليل من شدة الالم وكان اثناء الليل يجلس على السرير يصلي لأجل الأخوة كل واحد باسمه وبظروفه
جعل سمعان من المه تشجيعاً للاخرين حتى قرر أن يدخل الى مستشفى دار الفؤاد لزرع الكبد وحدد كل الاجراءات وكل شي وتعب كثيراً اثناء العملية وبعد العملية وكانت حالته تذداد سؤاء يوماً وراء الاخر حتى اصبح هيكلا عظمياً ولكن جاءت المفاجئة وهو أن زوجته سوف تضع مولده الأول وعندما سئل سمعان ماذا تريد أن تسمى ابنك وانت في هذه الظروف الصعبة قال لهم " سموه " إيفان" ومعنى كلمة إيفان الرب صالح باللغة اليونانية وكان يقصد أن كل الناس تقول الرب صالح حتى في وقت المه ومرضه وعندما وضعت زوجته ابنها اخذوه له للمتسشفى ولم يتمكن من حضنه او حمله على يده لانه كان عبارة عن هيكل عظمي وعندما زرته أنا والقسيس رائف عزب عندما كان القسيس رائف بزيارته لمصر وصلينا معه قال لنا انا متأكد من صلاح الرب ،لم يتعدى سمعان 35 عاماً وسافر الى السماء وكان لسان حاله "ايفان" الرب صالح 
وعندما زرنا بيته وزوجته قالت لنا أن حياة سمعان وتصرفاته مازالت تجعلنا نشعر كانه حاضر في وسطنا 
تعلمنا منه الكثير والكثير 
إنها قصة سمعان كامل 

الغرض من القصة صلاح الرب ورفقته وتعضيده لنا حتى في اصعب الظروف
أولا صلاح الله رغم التجارب
ثانيا الصلاة ترفعنا فوق المصاعب
ثالثا بالمسيح حتى للموت غالب