روية وليام بوث من يهتم؟

انجليزي مؤسس جيش الخلاص ولد في سنيتون نوتنجهام انجلترا في 10 ابريل 1829 ورحل 20 اغسطس 1921 هو الابن الوحيد لصموئيل وماري بوث
تأسس جيش الخلاص 1865 انتشر من لندن للعالم
كان اول جينرال لجيش الخلاص 1878-1912
http://www.youtube.com/watch?v=1bJcAoZwS1c&feature=player_embedded
أيت رؤية رأيت محيط عاصف مظلم وفي هذا المحيط رأيت جمهور كبير من الناس المساكين منهارين يصرخون يغرقون يطفون ويهبطون يبكون ويلعنون ويصارعون ويغرقون ومن ظلمات هذا المحيط الغاضب رأيت صخرة قوية تخرج وقمتها عالية جدا اعلى من كل امواج المحيط بعواصفه وحول قاعدة الصخرة رأيت رصيف واسع وعلى هذا الرصيف رأيت اناس تحاول ان تخرج من غضب المحيط ورأيت بعض من هؤلاء الذين بالفعل في امان على هذه الصخرة كانوا يخاولون بكل حب ان يساعدوا البشر الغارقي الذين كانوا كمخلوقات ضعيفة التي لا تزال تغرق في المحيط لكن الشيء الذي حيرني جدا انه على الرغم من ان جميع الذي في امان على الرصيف الذي حول الصخرة كانوا جميعا انقذوا بطريقة ما او باخرى من المحيط الهائج نسوا كل شيء عن هذا المحيط الغاضب او على الاقل ان ذكرى الظلام وخطر المحيط لم تعد تزعجهم وما كان غريب وحير ايضا ان معظم هولاء الذين نجوا لم يبدو عليهم اي اهتمام بالمساكين الغرقي في المحيط الغاضب العاصف الهالكين الذين مايزالوا يصارعون ويغرقون امام عيونهم
ثم رأيت شيئا رائعا كائن عظيم مهوب من فوق يأتي مباشرة من قصره ومن خلال ظلام السحاب ينزل لهذا المحيط الغاضب بين الغارقين وهناك رأيته انه يجاهد ويتعب حتى ينقذهم حتى رأيت عرق عذابه يتحول لدم وكان يصرخ باستمرار لهولاء الذين بالفعل انقذوا إلى هولاء الذين ساعدهم بيده النازفتين المثقوبتين حتى نجوا ان يأتوا ويساعدوه في نجدة هولاء الغرقي المفقودين ليساعدو فيديه تنزف من محولات الانقاذ المتكررة
يساعدوه ويشاركوه في الم تلك المهمة المجيدة وهي انقاذ المفقودين ولكن العجيب ان هولاء الذين ناداهم وهم على الرصيف كانوا مشغولين في تجارتهم وعملهم وتوفير المال والمتعة والعائلة المجتمع والاختلفات العقائدية والجدل حولها فلم يستجيبوا لدعوة هذا الكائن العظيم الذي بنفسه نزل بالروح للمحيط وايضا كانت الجماهير تصارع وتصرخ وتغرق في الظلام
ثم رأيت شيئا بدا غريبا واعجب ما رأيت في تلك الرؤيا العجيبة هولاء الين صرح إليهم هذا الكائن العظيم ليأتوا ويساعدوه في مهمته الصعبة كانوا دائما يصلون ويصرخون له ليأتي لهم
البعض يريده ان يأتي ويبقى معهم قاضيا من وقته وقوته لاسعادهم البعض الاخر ارادوه ان يأتي ليمحو شكوكهم وظنونهم الخاطئة المتعلقة برسالته لهم اخرون ارادوه ان يأتي ليحعلهم يشعرون بامان اكثر وهم على الصخرة أمنين جدا لدرجة انهم لن ينزلقوا منها ابدا اعتادوا ان يجتمعوا ويقتربوا من الصخرة بقدر استطاعتهم معطين ظهورهم للمحيط والغرقى وناظرين باستمرار للصخرة ظانين ان الكائن العظيم هناك كانوا يصرخون قائلين: تعال إلينا تعال إلينا واعنا ولكنه في ذلك الوقت كان هناك كان بالسفل بين هولاء المساكين الغارقين يصرخ إليهم قائلا تعالوا إلى تعالوا إلي وشاركوني في انقاذ هولاء الغرقى تعالوا إلى وشاركوني
بعد هذا فهمت كل شيء كان واضحا جدا
فالمحيط يرمز لبحر الحياة والذي يمثل حقيقة الوجود الإنساني هولاء الجماهير من البشر الذي يصارعون المحيط الغاضب هم المليارات من الخطاة من كل جنس ولغة وامة
تلك الصخرة الملجا كانت الجلجثة حيث صليب المسيح والذين عليها هم الذين انقذوا من الخطية والهلاك الابدي والذين اعترفوا انهم اينباع يسوع المسيح هذا الكائن العظيم الذي ناداهم من وسط العاصفة هو ابن الله هو هو نفسه امس واليوم وإلى الابد الذي ما يزال يجاهد لينقذ الجموع من الموت الابدي المحتوم والدينونة والذي صوته يمكن سماعه فوق كل الات وموسيقى وضوضاء الحياة صارخا لانقاذ العالم
اصدقائي في المسيح يا من انقذتم من الموت والدنونة انتم على الصخرة يسوع في المحيط المظلم العاصف ينادي عليك لتشاركة في انقاذ النفوس من الهلاك الابدي والدينونة فهل تذهب؟؟؟

 

الغرض من القصة الاهتمام بالتبشير وربح النفوس وارشح لها اما
اننا باللحن ننشد
او كم اناس يطلبون ابساما لا ذهب